هيئة البث: جمعية الإنترنت تحذر من موجة واسعة من عمليات الاختراق ضد الإسرائيليين
في محاكمة قتلة الطفلة سارة شريف، كشفت جارة العائلة أن الطفلة "لم تبتسم أبدًا" خلال الأشهر التي سبقت مقتلها.
ويُتهم الأب أورفان شريف، 42 عامًا، وزوجته بيناش بتول، 30 عامًا، والعم فيصل مالك، 29 عامًا، بإساءة معاملة سارة البالغة من العمر 10 سنوات، ما أدى إلى وفاتها في أغسطس من العام الماضي.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، أشارت شهادة الجارة، جوديث لوزيرون، إلى أن سارة كانت ترتدي الحجاب دائمًا لإخفاء إصاباتها، وأنها توقفت عن الذهاب إلى المدرسة بسبب التنمر.
كما أضافت أن سارة كانت قليلة التواصل مع بقية أفراد الأسرة الذين كانوا دائمًا يظهرون بمظهر أنيق.
واستمعت المحكمة أيضًا إلى تفاصيل حول الظروف التي أحاطت بوفاة سارة، حيث زُعم أن المتهمين غادروا البلاد فور وفاتها، وتم العثور على عشرات الإصابات في جسدها، بما في ذلك علامات حروق وضرب.
وفي أثناء الجلسة، قام المتهمون الثلاثة بإنكار جميع التهم الموجهة إليهم، بما في ذلك القتل والتسبب في وفاة الطفلة سارة شريف.