شهدت قضية الملحن والمطرب المصري محمد رحيم، الذي وافته المنية في ساعة متأخرة من مساء أمس بشكل مفاجئ عن 45 عامًا، تطورات متلاحقة في الساعات الأخيرة.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقًا عاجلًا في فرضية أن يكون "رحيم" مات مقتولًا، إثر بلاغ تقدم به شقيقه طاهر رحيم إلى مدير المباحث بمديرية أمن الجيزة يفيد بوجود "شبهة جنائية" حول الوفاة.
ووصلت بالفعل منذ قليل قوات الأمن إلى منزل الراحل، بمنطقة "الهرم" بالجيزة للتحفظ على الجثمان.
وأفادت التحريات الأولية بأن الوفاة مر عليها أكثر من 24 ساعة، والجثمان في حالة انتفاخ وتظهر عليه كدمات وخدوش بمناطق الرأس والساق والقدم.
وتعاين جهات التحقيق الجثمان تمهيدًا لعرضه على الطب الشرعي، بعد الاشتباه في وفاته جنائيًّا، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة.
وتأجلت صلاة الجنازة على الراحل التي كان مقررًا لها عصر اليوم، بتوقيت القاهرة.
يشار إلى أن محمد رحيم قدم عددًا كبيرًا من الأغاني الناجحة، مع عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب، وكان التعاون الأشهر بينهما في أغنية مشاعر، وقدم مع إليسا عددًا من أجمل أغانيها ومن بينها "جربت".
وقرر رحيم الاتجاه إلى الغناء وأصدر أول ألبوماته بعنوان "كام سنة"، وكان من أبرز أغانيه "عارفة" وكانت الأغنية الدعائية لفيلم "حسن طيارة" عام 2008 بطولة خالد النبوي.
