فرنسا: الانتشار العسكري الإسرائيلي بالأراضي السورية انتهاك لاتفاق فض الاشتباك
رغم أنه قد مضى عليها سنوات، إلا أن تقنية الطبيب الأمريكي روبرت هاميلتون لتهدئة الأطفال البكّائين بسرعة مذهلة، تُعد من أكثر الموضوعات التي أثارت إعجاب الأمهات حول العالم.
وتكتسب هذه الطريقة أهميتها لفرط ما تعانيه الأمهات في كل مكان مع أطفالهن الرضع، في حالات البكاء المفاجئ والمستمر، والذي لا تنفع معه شتى السبل، ليترك الأم في النهاية مرهقةً، ويحرمها من الاستمتاع بأمومتها.
وقبل سنوات انتشر مقطع فيديو بشكل واسع، يظهر كيف يمكن لهذا الطبيب أن يهدّئ الطفل بشكل فوري تقريبًا، ما دفع الكثير من الأمهات لتجربة هذه الطريقة.
إحدى الأمهات التي كانت قد اختبرت التقنية على ابنتها، البالغة من العمر شهرين تقريبًا آنذاك، نشرت الفيديو عبر صفحتها على "فيسبوك"، حيث أكدت أن الطفلة هدأت بشكل ملحوظ فور أن تم وضعها في الوضعية المناسبة مع ذراعيها مضغوطتين على صدرها.
ومع ذلك، أضافت الأم أنها تجد الطريقة مفيدة في الأوقات القصيرة، لكنها تشعر بالتعب من الاستمرار في حمل طفلتها بهذه الطريقة.
وفي فيديو آخر، أوضحت الأم أنها حاولت التطبيق مجددًا على الطفلة، التي بدأت في البكاء مرة أخرى بسبب التوتر الناتج عن بقاء الحفاظ متسخًا.
لكن في المحاولة الثانية، كانت الطفلة مرهقة بالفعل، ونجحت التقنية في تهدئتها لفترة أطول.
وبينما أكدت العديد من الأمهات أن هذه الطريقة فعّالة، أكدت الطبيبة آني تورز، اختصاصية في طب الأطفال وعلم الأوبئة، أن هذه التقنية، إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، لا تشكل أي خطر على الرضع.
كما أكدت إليزابيث برياند-هوشيت، اختصاصية في طب حديثي الولادة، أنها لا ترى أي مشكلة في التقنية بشرط عدم هز الطفل، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى الموت أو إعاقة دائمة.
وأوصت في حال عدم نجاح الطريقة أن يتم وضع الطفل في سريره على ظهره، وتركه يبكي مع طلب المساعدة من شخص آخر.
ويشدد الخبراء على أنه من المهم اتباع الإرشادات بدقة، والاستماع لاحتياجات الطفل بشكل دائم لضمان سلامته وراحته.