زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة ساحل إندونيسسيا
ظهرت الأميرة كيت ميدلتون مجددًا في العلن، خلال فعاليات يوم الذكرى في لندن، في أول ظهور لها بعد علاجها من السرطان.
وكانت هذه المرة الثانية في غضون يومين التي تشارك فيها بواجباتها العامة بعد فترة علاج كيميائي، ما يعكس عودتها التدريجية إلى حياتها المهنية.
ونشر الحساب الرسمي للأمير والأميرة ويلز، عبر منصة "إكس": "في يوم الأحد، نجتمع معًا لتكريم شجاعة وتضحيات أولئك الذين خدموا ويواصلون خدمتهم في قواتنا المسلحة. دعونا نتوقف ونتأمل ونتذكرهم دائمًا. حتى لا ننسى".
وظهرت الأميرة كيت من شرفة مبنى حكومي، حيث تابعت أفراد العائلة المالكة، وعلى رأسهم الملك تشارلز، بالإضافة إلى عدد من السياسيين في أثناء وضعهم أكاليل الزهور على النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى وسط لندن.
وكانت الأميرة كيت ترتدي قبعة سوداء وسترة مزينة بزهرة حمراء، وهو التقليد الذي يلتزم به البريطانيون تكريمًا لمن فقدوا أرواحهم في الصراع.
وكانت الأميرة كيت ظهرت في اليوم السابق، السبت، في قاعة ألبرت الملكية في لندن، وحضرت مهرجانًا لإحياء ذكرى الحرب.
في سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت كيت (42 عامًا) إكمالها علاجها الكيميائي، ولكنها أكدت أن الطريق إلى التعافي الكامل سيكون طويلاً. وأشارت حينئذ إلى أنها ستشارك في عدد من الفعاليات العامة هذا العام، وفقاً لـ"رويترز".
وقبل هذا الظهور، كان آخر ظهور علني لها في أكتوبر/تشرين الأول، إذ التقت عائلات 3 فتيات صغيرات قُتلن طعنًا في أثناء حضورهن تدريبات الرقص شمال غرب إنجلترا.
يُذكر أن مراسم يوم الذكرى تقام سنويًا عند النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى في أقرب يوم أحد إلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني، لإحياء ذكرى نهاية الحرب وتكريم الأرواح التي فقدت في الصراع.
