الخارجية الروسية: أوكرانيا لا تخفف من شدة الضربات على الأهداف المدنية في روسيا
أصبح الروائي العراقي المعروف، سالم صالح، أكبر طلاب جامعة الموصل بعد أن التحق هذا العام، بقسم الإعلام وهو بعمر 61 عامًا أنجز خلالها عددًا من القصص والروايات الشهيرة.
وظهر صاحب رواية "سكاكر البرجس" الأشهر بين كتبه المنشورة، في الجامعة، مع الطلاب وأساتذة القسم الذين قرأ كثير منهم تلك الرواية منذ سنوات، ليجدوا أنفسهم اليوم مع المؤلف وقد رجع طالبًا.
ووثقت شبكة "964" الإخبارية المحلية، تجربة جامعة الموصل مع أكبر طلاب البكالوريوس فيها، عبر لقاء مصور مع الروائي والطالب الذي عاد لمقاعد الدراسة تحقيقًا لحلم قديم لم تسمح الظروف بتحقيقه من قبل.
وأمضى الروائي الموصلي، سنواته السابقة موظفًا حكوميًا بجانب شغفه في تأليف القصص والروايات، والتي وصلت حد ثمانية كتب منشورة.
وافتتحت جامعة الموصل، قسمًا لدراسة الإعلام في الفترة المسائية، ليجد صالح في الخطوة فرصة مناسبة له لتحقيق حلمه في دخول الجامعة منذ كان بعمر 20 عامًا، سيما وأنه تقاعد من وظيفته الحكومية.
ويخطط الكاتب الموصلي للحصول على درجة البكالوريوس، ومن ثم يواصل الدراسة للحصول على درجات عليا في التخصص، ويصبح مدرسًا في الجامعة ذاتها.
وبدأ صالح، وهو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الكتابة القصصية والروائية العام 1986، وانتظر عشر سنوات حتى نشرت أول قصة له في جريدة "الحدباء" العام 1996.
وأصدر الكاتب بعد تلك التجربة، ثمانية كتب بين الرواية والقصة، وآخرها صدر مؤخرًا تحت عنوان "أفروديت واغتيال البحر".
وتشمل قائمة مؤلفات صالح مجموعات قصصة وروايات بينها: "أكلیل الملك" العام 1996 و "الأسوار البعیدة" العام 2000، "سكاكر البرجس" العام 2007، "تسابیح الخیول" العام 2010، "أوثان لزجة" العام 2018.