ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
أضرم شرطي عراقي النار في جسده خلال بث مباشر عبر موقع "فيسبوك"، في مشهد صادم هزّ الشارع العراقي.
وخلال البث الذي انتشر سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الشرطي وهو يسكب البنزين على جسده وبزّته العسكرية، قائلًا: "سأحرق روحي وأخلص من الدنيا، عساها بحظكم وبختكم، وباب رزقي رح ينسد، أروح أشتكي يهددوني، يكولون لي لا تشتكي بالشؤون، الله لا يوفقكم، الحياة ما أريدها"، ثم ختم كلماته بـ"آني مظلوم"، ليشعل النيران بنفسه.
وحاول رفاقه الحاضرون في المكان التدخل لإنقاذه، وسط صراخ واستغاثات، دون أن تتضح حالته الصحية حتى اللحظة، كما لم يصدر عن وزارة الداخلية العراقية أي توضيح رسمي بشأن الحادث أو أسبابه.
ويأتي الحادث في ظل شكاوى تصدر بين الحين والآخر من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية في العراق بشأن ما يصفونه بـ"الظلم الإداري والضغط النفسي".
وهذه الحادثة ليست الأولى التي يُقدم فيها منتسبون في الشرطة أو الجيش العراقي على الانتحار، إذ سُجلت في الأعوام الماضية وقائع مشابهة، أثارت وقتذاك الكثير من الجدل والتساؤلات حول البيئة التي يعيشها العسكريون، وضغوط العمل، وطبيعة الدعم النفسي والمعنوي داخل المؤسسة الأمنية.