أكسيوس: ترامب سيزور السعودية منتصف مايو في أول زيارة خارجية
بعد 48 عاماً من السجن الخطأ، حصل المواطن الياباني إيواو هاكامادا، البالغ من العمر 89 عاماً، على تعويض تاريخي من الحكومة اليابانية بلغ 217 مليون ين (ما يعادل 1.44 مليون دولار)، وفقاً لما ذكرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الثلاثاء.
محكمة شيزوكا الجزئية أصدرت حكمها أمس الاثنين، مطالبة الحكومة بدفع التعويض بعد أن تمت تبرئة هاكامادا في سبتمبر/أيلول الماضي خلال إعادة محاكمته في القضية التي عُرفت بقضية "مجزرة شيزوكا"، والتي تعود إلى عام 1966، عندما قُتل رب عمله وزوجته وطفلاهما في وسط اليابان.
بحسب الفريق القانوني لهاكامادا، فإن هذا المبلغ يعد أكبر تعويض جنائي في تاريخ اليابان، في حين ينص القانون الياباني على أن لكل شخص تتم تبرئته الحق في الحصول على تعويض يصل إلى 12,500 ين عن كل يوم من الاحتجاز.
قصة هاكامادا بدأت عندما أُلقي القبض عليه في عام 1966، وهو ملاكم محترف سابق، واتُّهم بقتل عائلته التي كان يعمل لديها. اعترف هاكامادا بارتكاب الجريمة بعد 20 يوما من التحقيقات القاسية، والتي قال إنه تعرّض خلالها للضرب والتهديد. لكنه تراجع عن اعترافه لاحقا في أثناء المحاكمة.
ورغم إنكاره، أُدين هاكامادا وصدر بحقه حكم بالإعدام، وقضى أكثر من أربعة عقود ينتظر تنفيذ الحكم في زنزانة انفرادية، ما أدى إلى تدهور صحته العقلية بشكل كبير.
لكن الأمل عاد إليه بعد سنوات طويلة، عندما ظهرت أدلة جديدة قائمة على تحليل الحمض النووي، أثبتت براءته وقوضت الحكم السابق، لتُعاد محاكمته عام 2014، وتنتهي ببراءته بعد عقود من الظلم.