وزارة دفاع تايوان: رصدنا 20 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن بحرية حربية قرب مياهنا
يحل اليوم 21 نوفمبر ذكرى ميلاد شديد الخصوصية، وهو الربيع التسعون للسيدة فيروز التي وُلدت، بحسب أكثر الروايات ترجيحًا، في 1934 بجبل لبنان، لتصبح أحد أكثر الأصوات عذوبة ورومانسية في التاريخ العربي.
وتعد أغنية "سألوني الناس عنك يا حبيبي" واحدة من أكثر الأغنيات خصوصية في هذا السياق، فإلى جانب رقتها الملائكية في التعبير عن الأسى والفقد في نبرة عاطفية شجية، تسبب هذا العمل الغنائي الشهير بـ"أزمة عائلية" لـ "جارة القمر".
وتعود القصة إلى عام 1972 عندما مرض عاصي الرحباني زوج فيروز وتدهورت حالته الصحية، فدخل المستشفى، بينما كانت فيروز تقدم مسرحية "المحطة".
واستلهم شقيقه الشاعر منصور الرحباني أزمة مرض عاصي بشكل بريء وتلقائي وكتب كلمات أغنية تقول: "سألوني الناس عنك يا حبيبي / كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا / بيعز عليّ غنّي يا حبيبي / لأول مرة ما منكون سوا".
وكانت الكلمات تعكس حزن فيروز لغياب زوجها لأول مرة عنها، ولحن الأغنية الابن زياد الرحباني وهو ما زال بعمر الــ17 من عمره، ونجحت الأغنية نجاحًا هائلًا وارتبط بها الجمهور بشدة.
والمفاجأة أنه ثارت ثائرة عاصي الرحباني، وشعر أن عائلته تستثمر مرضه وتجعل منه فرصة للخروج بعمل فني يستدر عطف الناس على حساب كرامته وخصوصيته، وبالفعل قرر أن يحذف الأغنية من المسرحية، ولكن نجاحها المذهل جعله يتراجع عن قراره.
وتشاء الأقدار أن تتحول هذه الأغنية مستقبلًا إلى "أيقونة رومانسية" تخلد ذكرى قصة الحب، التي جمعت بين فيروز وعاصي، فعندما غنتها فيروز مرة أخرى بعد وفاة زوجها بكت جارة القمر وهي تقول"لأول مرة ما بنكون سوا".
