إعلام فلسطيني: 6 ضحايا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في خان يونس بقطاع غزة
اضطرابات المعدة وعسر الهضم من المشكلات الشائعة التي تنتج عن عدة عوامل، منها الإفراط في تناول الطعام، استهلاك الأطعمة الحارة، التوتر، القلق، والكافيين. ولتخفيف هذه المشكلات، يُفضل تناول أطعمة سهلة الهضم وتعزز صحة الجهاز الهضمي.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي 6 أطعمة تعزز الجهاز الهضمي وتحسن الأمعاء:
يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يساعد في تهدئة اضطراب المعدة وتقليل الغثيان والانتفاخ. يمكن تناوله كمشروب دافئ أو إضافته إلى الأطعمة المختلفة.
تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الألياف الغذائية وأحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تنظيم حركة الأمعاء. كما أنها تقلل من الالتهابات وتدعم نمو البكتيريا النافعة.
يعد الموز من أفضل الأطعمة لتهدئة المعدة، إذ يحتوي على البريبايوتكس والبكتين، مما يساعد في تنظيم حركة الأمعاء والتخفيف من الإسهال، كما أنه غني بالبوتاسيوم، الذي يعوّض فقدان المعادن الناتج عن اضطراب المعدة.
تساعد الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، الكفير، والكومبوتشا في تعزيز توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ مما يقلل من مشكلات الهضم مثل الغازات والانتفاخ وحركات الأمعاء غير المنتظمة.
يحتوي البصل على مُركبات الإينولين والفركتان والفركتوليغوساكاريدس (FOS)، والتي تعمل كبريبايوتكس تساعد في تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أن هذه المركبات تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر اضطراباته.
يعد التوت مصدرًا غنيًّا بالألياف، حيث يحتوي كوب واحد منه على حوالي 8 جرامات من الألياف الغذائية؛ مما يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، كما يحتوي على البوليفينول، وهي مضادات أكسدة تحفز نمو البكتيريا النافعة وتقلل من الالتهابات.
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة التي قد تسبب اضطرابات معوية. كما يساعد تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا في تحسين امتصاص العناصر الغذائية.
ويؤثر التوتر سلبًا على الأمعاء؛ لذا يمكن لممارسة التأمل أو اليوغا تهدئة الجهاز الهضمي. يُفضل أيضًا الحد من استهلاك الكافيين لتجنب التهابات المعدة، إلى جانب الحصول على قسط كافٍ من النوم. وفي حال استمرار اضطرابات المعدة، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب.