قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة يحمر شقيف بعد إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تزداد احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، إذ يؤدي الطقس البارد إلى إضعاف الجهاز المناعي؛ ما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات.
ويشير الدكتور بنيامين بلير، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن انخفاض درجة حرارة الأنف قد يقلل من قدرة الجسم الدفاعية ضد الفيروسات؛ ما يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد.
وينتقل الفيروس بسهولة عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس، كما يمكنه البقاء على الأسطح واليدين لساعات؛ ما يسهم في انتشار العدوى.
لذا، ينصح الأطباء بغسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه بعد ملامسة الأسطح العامة للحد من انتقال الفيروسات.
ويعتبر الزنجبيل والليمون من العلاجات الطبيعية الفعالة في تخفيف أعراض نزلات البرد، إذ يحتوي الزنجبيل على مركبات مثل الجينجيرول والشوغول، التي تعزز مناعة الجسم وتساعد في تقليل الالتهابات، بينما يساهم تأثيره الحراري في تدفئة الجسم وتحسين الدورة الدموية؛ ما يسرّع التعافي.
أما الليمون، فهو مصدر غني بفيتامين "سي"، الذي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى، كما أن مضادات الأكسدة التي يحتويها تساعد في تهدئة التهابات الحلق والتخفيف من أعراض البرد.
ويُعتبر شاي الزنجبيل والليمون من أكثر العلاجات المنزلية شيوعًا لنزلات البرد، حيث يساعد في:
ورغم الفوائد العديدة للزنجبيل، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي أو يؤثر على بعض الأدوية، مثل مميعات الدم، لذا يُنصح بتناوله باعتدال، خاصة لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة.
يحذر الأطباء من استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد، حيث إنها غير فعالة في مواجهة الفيروسات، بل تُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية فقط.
لذا، يُوصى بالتركيز على العلاجات الطبيعية، مثل الزنجبيل والليمون، مع الحصول على قسط كافٍ من الراحة لدعم مناعة الجسم وتسريع عملية الشفاء.