مساعد بوتين: حلف الناتو ينفذ هجمات إلكترونية على أنظمة الملاحة في السفن الروسية
عندما نتحدث عن تلبية احتياجات الجسم من البروتين، تُعتبر اللحوم الحيوانية مصدراً مهماً، خاصةً لمن يسعون إلى زيادة الكتلة العضلية، أو تعزيز التعافي بعد التمارين الرياضية، أو ببساطة تغطية احتياجاتهم اليومية من البروتين.
وتؤكد آنا لوزون، اختصاصية في التغذية والحمية الغذائية، أنّ البروتينات أساسية للجسم البشري. وتقول لوزون: "تُشكّل البروتينات اللبنات الأساسية للعضلات والأنسجة والإنزيمات، كما تلعب دوراً رئيسياً في إصلاح الخلايا ودعم وظائف الجهاز المناعي".
وتشير إلى أنّ اللحوم الحيوانية تتميز بكونها بروتينات كاملة، حيث تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
ما هي أكثر اللحوم غنى بالبروتين؟
تُبرز لوزون أن لحم الديك الرومي يتصدر قائمة اللحوم الحيوانية من حيث محتوى البروتين، وتضيف: "تحتوي كل 100 غرام من صدر الديك الرومي المطهو (دون الجلد) على 30 غراماً من البروتين، و1 غرام فقط من الدهون، و135 سعرة حرارية".
وبمقارنته مع لحوم أخرى، يتفوق الديك الرومي من حيث محتوى البروتين فمثلاً:
صدر الدجاج (دون الجلد) يحتوي 27 غراماً من البروتين لكل 100 غرام، ولحم البقر الخالي من الدهون يحتوي 26-28 غراماً، ولحم الخنزير الخالي من الدهون يحتوي 24-26 غراماً، ولحم الضأن يحتوي 22-24 غراماً.
وتوضح لوزون: "رغم أن الفروقات قد تبدو صغيرة، إلا أنها قد تكون حاسمة إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً محدداً لتحقيق أهداف مثل تضخيم العضلات أو فقدان الوزن".
جودة الدهون والتنوع الغذائي
وتشير لوزون إلى أن اختيار اللحوم لا يعتمد فقط على محتوى البروتين، بل أيضاً على جودة الدهون. وتقول إنّ "لحم الديك الرومي والدجاج يحتويان على نسبة أقل من الدهون المشبعة مقارنةً باللحوم الحمراء."
كما تُضيف أن البروتين الحيواني يتميز بسهولة امتصاصه مقارنةً بالبروتين النباتي، فضلاً عن أنه يمد الجسم بعناصر ضرورية مثل الحديد، والزنك، وفيتامين B12.
التنوع مفتاح التغذية الصحية
وتُشدد لوزون على أهمية التنوع الغذائي لتحقيق التوازن، موصيةً بتناول مصادر بروتين مختلفة سواء كانت حيوانية أو نباتية.
وتختتم نصائحها قائلة إنّ "اختيار اللحوم بعناية وإعدادها بطرق صحية، مثل الشوي أو الطهي مع الخضروات، يعزز نظامك الغذائي. وإذا كنت بحاجة إلى إرشادات إضافية، استشر اختصاصياً لضمان تلبية احتياجاتك الشخصية."