مقتل المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في قصف على مخيم جباليا شمال قطاع غزة
كشف خبراء أن ميكروبيوم الأمعاء، الذي يؤثر على المناعة والصحة العقلية، قد يلعب دورًا مهمًا في تخفيف آلام مرض الانتباذ البطاني الرحمي.
ويُعرف هذا المرض بنمو نسيج يشبه بطانة الرحم في أماكن خارج الرحم مثل المبايض والأمعاء، حيث يتفاعل مع الدورة الشهرية؛ ما يسبب التهابات وألمًا شديدًا.
وتشير دراسات إلى أن النساء المصابات غالبًا ما يعانين من تغيرات في ميكروبات الأمعاء؛ ما قد يساهم في شدة الأعراض.
ويبحث العلماء في كيفية استخدام البروبيوتيك "البكتيريا المفيدة"، والبريبايوتيك "مغذياتها"، وأنماط غذائية معينة لإعادة توازن ميكروبيوم الأمعاء؛ ما يقلل الالتهابات ويخفف الألم.
أطعمة طبيعية لتخفيف الألم
زيت الزيتون
يحتوي على مركب "الأوليكانثال" الذي يعمل كمضاد طبيعي للالتهاب مشابه للإيبوبروفين، حيث يُنصح بتناول 50 غرامًا يوميًا من زيت الزيتون البكر الممتاز لتقليل الألم.
الأسماك الغنية بأوميغا-3
مثل السلمون والسردين، إذ تساهم أحماض أوميغا-3 في تخفيف الالتهابات، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة PLOS One.
البروبيوتيك
مثل Lactobacillus gasseri OLL2809، الذي أثبتت الدراسات قدرته على تعزيز المناعة وتقليل آلام المرض.
شاي النعناع
يساعد على تقليل الانتفاخ والتقلصات المرتبطة بالحالة.
الأطعمة المخمرة
كالزبادي، الذي يحتوي على بكتيريا مفيدة تدعم صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات.
ومن ناحية أخرى، تنصح الدراسات بتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات القابلة للتخمير (فودماب) مثل البصل والثوم والفاصوليا، حيث وجدت دراسة العام 2023 أن النظام الغذائي منخفض الفودماب يقلل الألم ويحسن جودة الحياة لدى المصابات ببطانة الرحم.
وينبغي استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب قبل إجراء تغييرات جذرية على النظام الغذائي، خاصةً في حال تناول أدوية.