قصف إسرائيلي على مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة
تشهد اختبارات العمر البيولوجي، التي روجت لها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، اهتمامًا متزايدًا من الجمهور، وذلك بعد أن قدمتها عدة شركات دوائية.
وأعلنت كيم كارداشيان ووالدتها كريس وشقيقتها كلوي، بعد إجراء اختبار العمر البيولوجي، أن عمر "كلوي" البيولوجي 28 عامًا، وهو أصغر من عمرها الحقيقي بـ11 عامًا، وذلك خلال الحلقة الأخيرة لبرنامج العائلة.
وبحسب "ديلي ميل" يهدف هذا النوع من الاختبارات إلى قياس "العمر البيولوجي"، والذي يعكس حالة الجسم بناءً على علامات دقيقة في الحمض النووي، مقارنةً بالعمر الزمني المعروف.
وتقوم هذه الاختبارات بقياس مستويات "مثيلة الحمض النووي"، وهي عملية ترتبط بجزيئات تسمى مجموعات الميثيل التي تلتصق بالحمض النووي، وتؤثر في أدائه.
ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة "هارفارد" أن هذه الاختبارات قد لا تكون دقيقة كما كان يعتقد سابقًا.
وخلال الدراسة، تعمق الباحثون في دراسة تأثير الخلايا الجذعية في مختلف الأنسجة والأعضاء على نتائج هذه الاختبارات، ووجدوا أن العمر البيولوجي يمكن أن يختلف بناءً على نوع الخلايا المدروسة.
وأظهرت الخلايا الجذعية في العضلات والدم أنها "أصغر" من الخلايا الناضجة في الجلد والأمعاء.
وتشير هذه النتائج إلى أن العمر البيولوجي لا يعتمد فقط على عوامل وراثية ثابتة، بل قد يتأثر أيضًا بنشاط الخلايا الجذعية والتغيرات المرتبطة بالشيخوخة أو المرض.
ولهذا، أصدر الباحثون تحذيرات من الاعتماد على هذه الاختبارات لاتخاذ قرارات صحية أو توقعات حول الشيخوخة، خصوصا أن أسعارها باهظة تتراوح بين 200 و 500 دولار أمريكي.
وعلى الرغم من هذه التحفظات، تستمر الشركات في تطوير هذه الاختبارات وتحسينها، على أمل تقديم أدوات أكثر دقة لتحديد العمر البيولوجي للإنسان في المستقبل.