إعلام فلسطيني: 8 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة
قد يكون النوم العميق مفتاحًا لمنع التدهور البطيء في صحة الدماغ والذي قد يؤدي يومًا ما إلى مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف.
ووجد باحثون أن الأفراد الذين يعانون تغيراتٍ في الدماغ مرتبطة بمرض الزهايمر أدوا بشكل أفضل في اختبارات وظائف الذاكرة عندما حصلوا على نوم أعمق.
وكان هذا بغض النظر عن التعليم والنشاط البدني وفقًا لموقع "ساينس أليرت" وهما عاملان إلى جانب الاتصال الاجتماعي، معروفان بمساهمتهما في المرونة المعرفية في سن الشيخوخة.
ولم يكن أداء أولئك الذين يعانون تغيرات مشابهة مرتبطة بمرض الزهايمر، والذين فشلوا في الحصول على قدر كافٍ من النوم العميق، جيدًا في الاختبارات نفسها، وبالمقارنة لم يكن النوم يشكل فرقًا كبيرًا بالنسبة لأولئك الأفراد الذين لديهم رواسب قليلة.
وبشكل عام تشير النتائج، إلى أن الحصول على قدر كبير من النوم العميق قد يساعد على دعم التدهور في الذاكرة الذي يبدأ عندما يبدأ الخرف في التفاقم.
وقال ماثيو ووكر، عالم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في بيركلي: "فكر في النوم العميق وكأنه طوق نجاة يبقي الذاكرة طافية، وليس الذاكرة التي تجرفها أوزان مرض الزهايمر".
وأضاف "هذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص لأننا نستطيع أن نفعل شيئًا حيال ذلك. هناك طرق يمكننا من خلالها تحسين النوم، حتى لدى كبار السن."
وتتوافق الدراسة مع أبحاث سابقة توصلت إلى تراكم بروتينات بيتا أميلويد في أدمغة الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم .
ولكن قلة النوم تشكل عامل خطر، وأحد أعراض مرض الزهايمر؛ ما يجعل من الصعب التمييز بين السبب والنتيجة. وعلى نحو مماثل، قد تكون بروتينات بيتا أميلويد المتكتلة مجرد علامة على مرض الزهايمر، وليس السبب الجذري له .
وتوصلت أبحاث سابقة من مجموعة ووكر إلى أن المستويات الكبيرة من تراكم بيتا أميلويد في أدمغة كبار السن يمكن أن تعطل النوم العميق - المعروف أيضًا باسم نوم الموجة البطيئة غير السريعة للعين - وتضعف وظيفة الذاكرة .
ولكن يبدو أن بعض الناس يتجنبون التدهور الذي يصاحب مرض الزهايمر، حتى عندما تكون مستويات بروتينات بيتا أميلويد مرتفعة نسبيًّا. ولمعرفة السبب، قام ووكر وزملاؤه بمراقبة موجات أدمغة المشاركين أثناء نومهم، ثم طلبوا منهم إكمال اختبار الذاكرة في اليوم التالي.
ومن بين أولئك الذين كشفت فحوصات أدمغتهم عن مستويات عالية مماثلة من رواسب بيتا أميلويد، بدا أن الحصول على نوم جيد ليلًا يُحدث فرقًا حاسمًا في الوظيفة الإدراكية.
ولم يُشاهَد هذا التأثير إلا عندما نظر الباحثون على وجه التحديد إلى موجات النوم البطيئة التي لا تتضمن حركات العين السريعة، وليس إلى ترددات موجات النوم الأخرى أو مراحل النوم الأخرى.