البيت الأبيض تعليقا على التسريبات الجديدة: ترامب يدعم وزير الدفاع
يتأثر معدل ضربات القلب بعوامل متعددة مثل النشاط البدني، الحالة المزاجية، والظروف المحيطة. وقد يرتفع خلال ممارسة التمارين أو عند الشعور بالتوتر، وينخفض أثناء الراحة والاسترخاء.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، إليك مجموعة من الطرق لخفض معدل ضربات القلب بسرعة والحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل:
إنهاء التمرين بجلسة تهدئة يساهم في إعادة معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى المستويات الطبيعية. وتساعد هذه المرحلة أيضًا في تجنب تقلصات العضلات وتقليل خطر الإصابة.
تُعد تمارين التنفس من أبسط الطرق لخفض معدل ضربات القلب. يمكن ممارسة تقنيات مثل التنفس العميق أو تنفس الصندوق، حيث يتم أخذ أنفاس طويلة وعميقة ببطء للمساعدة في تهدئة الجسم.
تتضمن هذه التقنية شدّ كل مجموعة عضلية في الجسم ثم إرخاءها تدريجيًّا، بدءًا من أصابع القدم وحتى الرأس. تساعد هذه الطريقة على تقليل التوتر وخفض معدل ضربات القلب.
تساهم تقنيات اليقظة الذهنية والتأمل في تهدئة الذهن والجسم، مما يساعد على تقليل معدل ضربات القلب. يمكن قضاء خمس دقائق يوميًّا في التأمل لاستعادة التوازن النفسي.
يمكن لبعض الأفعال البسيطة، مثل الغرغرة أو السعال أو تدليك البطن، أن تحفّز العصب المبهم المسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب. ومع ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب قبل ممارسة هذه الطرق خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية.
عادةً، يبدأ معدل ضربات القلب في الانخفاض فور التوقف عن النشاط البدني، وقد يحتاج إلى بضع دقائق للعودة إلى الوضع الطبيعي.
وتنصح الدكتورة سينغ بمراقبة انخفاض معدل ضربات القلب بمعدل 12 نبضة على الأقل خلال الدقيقة الأولى بعد التمرين. وإذا كان التعافي يستغرق وقتًا طويلاً أو كان معدل ضربات القلب مرتفعًا باستمرار أثناء الراحة، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة الصحية.