الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في عكا وخليج حيفا ومناطق واسعة في الجليل شمالي البلاد
تضفي الزبدة على الخبز والمعكرونة والبطاطس مذاقًا كريميًا غنيًا، سواء أكانت مذابة أم صلبة أم كريمية.
وعلى الرغم من أن السمن لا يحمل جاذبية الزبدة نفسها، بيد أنه يبقى عنصرًا أساسيًا في العديد من المطابخ، ما يدفعنا للتساؤل: أيهما أكثر صحة، الزبدة أم السمن؟
على الرغم من تشابه مظهرهما، فإن الزبدة والسمن يختلفان في المكونات، فالزبدة تُصنع من الحليب أو الكريمة، ويجب أن تحتوي على 80% على الأقل من الدهون وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
بينما يُصنع السمن من زيوت مستحلبة، وغالبًا ما يتضمن مكونات مثل زيت النخيل وزيت فول الصويا، ويحتوي أيضًا على 80% على الأقل من الدهون.
وتم ابتكار السمن في القرن التاسع عشر كبديل اقتصادي للزبدة، واعتُبر خيارًا صحيًا في فترة ما، ولكن مع ازدياد القلق حول الدهون المتحولة في السمن، تراجع استهلاكه.
تقول الخبيرة الغذائية ناتالي ريزو إن الزبدة ليست غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، فهي تحتوي على 100 سعر حراري و7 جرامات من الدهون المشبعة في ملعقة واحدة، ما يمثل أكثر من نصف الحد اليومي الموصى به من الدهون المشبعة.
وبالمقابل، يحتوي السمن على سعرات حرارية أقل ودهون مشبعة أقل، لكن بعض أنواع السمن تحتوي على دهون متحولة، وهي الأشد ضررًا للقلب.
ومع ذلك، بعد حظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للدهون المهدرجة جزئيًا في 2018، أصبح السمن خيارًا أكثر أمانًا، ويظل السمن خيارًا نباتيًا ويمكن أن يكون خاليًا من منتجات الألبان.
وتشير ناتالي ريزو إلى أن الخيار الأكثر صحة يعتمد على الحد من استهلاك كل من الزبدة والسمن بسبب محتواهما العالي من الدهون المشبعة، وتوصي باستخدامهما باعتدال.
وينصح خبراء الصحة باستخدام زيت الزيتون كبديل لطهي الطعام، فهو يحتوي على دهون غير مشبعة أكثر صحة.