بيان: الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لعدد من المناطق بغزة

logo
صحة

بريطانيا.. مسبار صغير يوفر تقييمًا سريعًا ودقيقًا لأمراض اللثة

بريطانيا.. مسبار صغير يوفر تقييمًا سريعًا ودقيقًا لأمراض اللثة
13 أكتوبر 2022، 2:00 م

ابتكر فريق بحثي من قسمَي الكيمياء وطب الأسنان في جامعة "برمنغهام" البريطانية، مسبارًا يفحص أمراض اللثة بسرعة، ومن أي مكان للرعاية الصحية، من ضمنها الصيدليات.

وذكر الموقع الإلكتروني للجامعة، اليوم الخميس، أن الباحثين "طوروا المسبار مع كاشف، حيث يوفر تقييمًا كميًا سريعًا ودقيقًا لوجود مرض في اللثة ومدى انتشاره، وذلك من خلال عينة من لعاب المريض، والتي يمكن أخذها في أي مكان للرعاية الصحية".

وقال تيم ألبريشت، الباحث المشارك في الدراسة، من قسم الكيمياء، إن "المسبار يكتشف التهاب دواعم السن بسرعة وسهولة؛ مما يفتح طرقًا جديدة لمتابعتها والتدخل المبكر لعلاجها".

وحذر ألبريشت من أن "أمراض اللثة غير المعالجة، تؤدي إلى تأثيرات خطيرة وواسعة النطاق على باقي الجسم، وترتبط باستجابة التهابية تؤثر على حالات مرضية أخرى".

وبحسب ألبريشت، فإن "الذين يعانون من الأمراض المزمنة سيستفيدون بشكل خاص من هذا المسبار، حيث إن إصابتهم بأمراض في اللثة، تؤدي إلى تفاقم أمراضهم".

وأضاف: "على سبيل المثال، تزيد أمراض اللثة لمرضى السكري من النوع 2، من خطر إصابتهم بفشل في وظائف القلب".

وتابع ألبريشت: "كما وترفع من خطر إصابة مرضى القلب والأوعية الدموية، بالسكتات الدماغية، وتؤدي كذلك إلى تفاقم حالة مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، وتزيد أيضًا من حالة مرضى الانسداد الرئوي المزمن، إلى مستوى لا يمكن علاجه".

وأكد الباحث المشارك في الدراسة أن "الاكتشاف المبكر لأمراض اللثة وعلاجها يمثل أولوية للأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض".

ويعمل الباحثون على تطوير نموذج أولي للمسبار الجديد، والذي من المتوقع إتاحته في غضون عام بتمويل من مجلس أبحاث العلوم الهندسية والفيزيائية البريطاني EPSRC، المختص بدعم بحوث جامعات المملكة المتحدة.

وكشف الفريق البحثي عن إمكانية تطوير المسبار بحجم صغير يكفي لإدخاله في الفراغ بين اللثة والأسنان؛ مما يسمح لأطباء الأسنان بجمع السوائل من مناطق معينة في الفم، وتحديد موقع الإصابة بدقة.

يذكر أن أمراض اللثة تحدث إثر عدوى في اللثة، وهي سبب رئيسي لفقدان الأسنان، ويرتفع خطر الإصابة بأمراض اللثة مع التقدم بالعمر.

ويواجه 50 ٪ من الأشخاص فوق سن 60 عامًا، خطر الإصابة بأمراض اللثة، وخلال الفحص، يبحث طبيب الأسنان عن مؤشرات مثل حركة الأسنان أو إصابة اللثة بحساسية أو نزيف أو تورم، لتشخيص أمراض اللثة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC