نيويورك تايمز: أمريكا وأوكرانيا قد تعقدان جولة إضافية من المحادثات بالرياض اليوم
تشير بيانات حديثة صادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى ارتفاع حالات الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي "الميكوبلازما"، المعروف باسم "الالتهاب الرئوي المشي" في الولايات المتحدة، خاصة بين الأطفال.
فبعد أن سُجل انخفاض في الحالات خلال جائحة كورونا بسبب تدابير الوقاية، عادت الإصابات للارتفاع بشكل ملحوظ منذ العام 2023.
هو نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
ويُشار إلى ذلك بـ"الالتهاب الرئوي المشي"لأنه عادة ما يكون أخف من الأنواع الأخرى من الالتهاب الرئوي، ما يسمح للمصابين بمواصلة أنشطتهم اليومية دون الحاجة إلى البقاء في السرير، وفقًا للدكتورة روث كانثولا من مركز "MedStar" الصحي.
وتظهر الأعراض بشكل تدريجي، وتشمل: الصداع والتعب والتهاب الحلق والحمى والسعال، ويمكن أن تكون الأعراض لدى الأطفال الأصغر سنًا مشابهة لنزلات البرد الشائعة، ما يجعل التشخيص صعبًا.
ومع ذلك، فإن استمرار الأعراض لأكثر من أسبوع يعد مؤشرًا للذهاب إلى الطبيب، كما نصحت الدكتورة إليزابيث تالبوت من كلية جيزل للطب بجامعة دارتموث.
الأطفال أكثر عرضة
ورغم أن العدوى، غالبًا ما تصيب المراهقين والشباب، إلا أن البيانات الحالية تشير إلى ارتفاع الحالات بين الأطفال الأصغر سنًا.
وفي هذا يقول الخبراء إن الارتفاع قد يكون مرتبطًا بتراجع عدد الإصابات التنفسية خلال الجائحة، ما أدى إلى ظاهرة تُعرف بـ"دين المناعة" كما أوضحت تالبوت.
ما العلاج المتاح؟
وبحسب خبراء الصحة فإن الميكوبلازما قابلة للعلاج بسهولة بالمضادات الحيوية، خاصة إذا تم تشخيص الحالة مبكرًا، ما يقلل من مدة المرض.