تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
تعرض رجل لعملية استئصال فك في روما عن طريق الخطأ، بعد أن خلط المستشفى بينه وبين مريض يعاني من ورم مميت.
وكان الرجل البالغ من العمر 35 عاما، وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، قد ذهب إلى عيادة أومبيرتو الأول لطب الأسنان في العاصمة الإيطالية لإزالة ضرس العقل، بالإضافة إلى كيس في فمه.
وأجرى أطباء الأسنان في العيادة خزعة من الكيس، لكن تم تبديلها بنتائج رجل يعاني من ورم خبيث في الفك.
وعندما عاد المريض -الذي كان يتمتع بصحة جيدة- إلى العيادة بعد بضعة أسابيع لجمع نتائج فحوصه، أصيب بالصدمة عندما اكتشف أن النمو كان سرطانيا.
ونظرا إلى طبيعة الورم العدوانية، أخبره الأطباء أنه سيضطر إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالة الفك بالإضافة إلى العلاج الكيميائي.
وقد أدت العملية الجراحية إلى إصابته بأضرار دائمة في وجهه، بما في ذلك الشلل في الجانب الأيمن من فمه.
لكن بعد شهر من العملية، عندما أجرى الأطباء اختبارات المتابعة، أصيبوا بصدمة أكبر عندما اكتشفوا أن نتائج فحص الورم القاتل جاءت سلبية.
وأخبره الأطباء أن العلاج الكيميائي لم يعد ضروريًا، ما جعله يشك في شرعية النتائج.
وفي محاولة للحصول على رأي ثان، فحص المريض الحمض النووي للمادة البيولوجية في مختبر بالجامعة الكاثوليكية في روما.
وأكدت النتائج أنه في الواقع لم يكن يعاني من ورم مميت، ما يعني أن الجراحة التي خضع لها لم تكن ضرورية إطلاقا.
وقال الرجل لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية: "حتى الآن لا أستطيع وصف حالتي الذهنية. أنا على قيد الحياة، وأنا بصحة جيدة، ولا أعاني من أي مرض مميت، لكنني عانيت كثيرًا".
وقد تقدم المريض منذ ذلك الحين بشكوى بسبب الإصابات الدائمة التي لحقت به، وتنظر النيابة العامة في روما قضيته الآن.
ويجري التحقيق حاليا لفهم كيفية حدوث هذا الخطأ بالضبط ومن هو المسؤول عن هذا الخلط.