الدفاع الروسية: أوكرانيا فجرت بشكل متعمد محطة "سودجا" للغاز في كورسك
بينما يعرف الجميع أعمارهم الحقيقية، فإن "العمر البيولوجي" قد يكون مختلفا تماما، بل وقد يكون أكثر دقة في التنبؤ بالصحة وطول العمر.
يشرح موقع VeryWell Health الفرق بين العمر الزمني والبيولوجي، مشيرا إلى أن الأول يعكس عدد السنوات التي عاشها الإنسان، بينما يُحدد الثاني وفقا لحالة الخلايا والأنسجة بناءً على أدلة فيزيولوجية.
فإذا كنت تتمتع بصحة جيدة ولياقة عالية، فقد يكون عُمُرُكَ البيولوجي أقل من الزمني، أما إذا كنت خاملاً أو تعاني من أمراض مزمنة، فقد يكون أعلى.
في أحدث حلقات بودكاست ZOE، كشف الدكتور فالتر لونغو، مدير معهد الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن دراسة سابقة أظهرت أن أشخاصا يبلغون 38 عاما من الناحية الزمنية تراوحت أعمارهم البيولوجية بين العشرينيات والأربعينيات.
وأضاف: "يمكن أن يكون هناك فرق يصل إلى 20 عاما بين العُمرين الزمني والبيولوجي".
وعند سؤاله عمّا إذا كان من الممكن معرفة العمر البيولوجي عبر فحص طبي بسيط، أجاب لونغو بأن معظم الأطباء يمكنهم طلب هذا الاختبار، سواء من خلال شركات متخصصة أو عبر تحليل بسيط للدم باستخدام منهجية مورغان ليفين، التي تعتمد على مؤشرات حيوية لتحديد العُمر البيولوجي بدقة.
لذا يؤكد الخبراء أنه قد يكون عمرك الحقيقي مجرد رقم، بينما يعكس عُمرك البيولوجي حالتك الصحية الفعلية. فهل أنت أصغر مما تعتقد أم أن الزمن يسبقك؟
