خامنئي يحذر أمريكا من اتخاذ أي إجراء ضد طهران
رغم السعي المستمر لإطالة العمر، يكشف العلماء أن هناك حداً أقصى لما يمكن أن يبلغه الإنسان، حتى لو اتبع أسلوب حياة صحياً مثالياً.
أظهرت دراسة أجراها إحصائيون من جامعتي تيلبورغ وإيراسموس في هولندا، شملت بيانات 75 ألف شخص توفوا خلال الثلاثين عاماً التي سبقت 2017، أن الحد الأقصى للعمر يختلف بين الرجال والنساء.
فوفقاً للنتائج، يبلغ الحد الأقصى لعمر النساء 115.7 سنة، بينما يصل للرجال إلى 114.1 سنة.
وأوضح البروفيسور جون أينمال، أحد العلماء المشاركين في البحث، أن متوسط العمر المتوقع قد ارتفع، لكن الحد الأقصى للعمر لم يشهد أي زيادة تذكر خلال العقود الثلاثة الماضية.
وقال: "هناك بالتأكيد جدار يمنع تجاوز هذا الحد. صحيح أن متوسط الأعمار في ازدياد، لكن السقف الأعلى للعمر لم يتغير".
هذه النتائج تطرح تساؤلات حول مدى نجاح المحاولات الفردية لكسر هذا الحد، مثل تجربة الملياردير التقني برايان جونسون، الذي ينفق ثروة على أحدث التقنيات سعياً للخلود.
دراسات أمريكية تدعم الفرضية
توصل باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب إلى نتائج مماثلة، إذ حددوا الحد الأقصى للعمر عند 115 سنة، مع استثناءات نادرة مثل الفرنسية جين كالمان، التي توفيت عن 122 عاماً، وهي أكبر معمّرة موثّقة في التاريخ.
وأكد الدكتور جان فيج، اختصاصي علم الوراثة ورئيس قسم الجينات في الكلية، أن التطورات الطبية قد تساهم في إطالة العمر، لكنها لن تتجاوز هذا الحد بسهولة. وأضاف: "ربما من الأفضل توجيه الجهود نحو تحسين جودة الحياة في الشيخوخة بدلاً من مجرد السعي لإطالة العمر".
وبينما تستمر الأبحاث في استكشاف حدود العمر البشري، يبقى السؤال: هل يمكن للعلم أن يتجاوز هذه القيود الطبيعية، أم أن الإنسان سيظل محكوماً بجدار بيولوجي لا يمكن تخطيه؟.