حماس تدعو "كل من يستطيع حمل السلاح في العالم إلى التحرك" ردا على خطة ترامب لغزة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها "تنظر في تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات في بلدتين خارج العاصمة الليبية طرابلس"، سيطرت عليها ميليشيات موالية لحكومة الوفاق خلال الأيام الماضية.
وسيطرت ميليشيات متحالفة مع حكومة الوفاق المدعومة من تركيا الخميس الماضي على ترهونة، فيما أعلن الجيش الوطني الليبي أنه انسحب من المدينة.
ومنذ سيطرة الميليشيات على المدينة انتشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر ما تبدو أنها أعمال نهب للمحال، وإضرام نار في منازل عائلات على صلة بقوات الجيش الوطني وداعميها المحليين.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن "أكثر من 16 ألف شخص شردوا في الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس".
وقال البيان دون إلقاء اللوم على أي جهة: "التقارير عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة مزعجة للغاية".
وأضاف البيان: "كما تلقينا عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي".
والأصابعة هي بلدة أخرى إلى الجنوب من طرابلس استعادتها الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني بعد تبادل السيطرة عليها عدة مرات.
وقالت حنان صلاح الباحثة في هيومن رايتس ووتش، إنه "يتعين على حكومة الوفاق الوطني اتخاذ خطوات عاجلة لوقف جرائم الانتقام في ترهونة".