الرئيس الفلسطيني يحض حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين
اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأسبق إيهود أولمرت، على حكومة بنيامين نتنياهو البدء بالتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، على أمل التوصل إلى معاهدة سلام على المدى البعيد.
ونقل موقع "المونيتور" عن أولمرت قوله إن "التفاهمات مع سوريا ستمهّد الطريق لمحادثات سلام بين إسرائيل ولبنان"، داعيًا حكومة نتنياهو لـ "التواصل المباشر" مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
تصريحات أولمرت تأتي وسط "تشدد" إسرائيلي في المواقف والتصريحات ضد الإدارة السورية الجديدة، إذ كثيرًا ما وجه نتنياهو ووزراؤه تصريحات تحذيرية ضد دمشق، كما عمل الجيش الإسرائيلي على التوغل العسكري في العمق السوري، لإنشاء منطقة منزوعة السلاح بالكامل.
كما تصاعدت التصريحات في تل أبيب دعمًا للأقليات السورية، خصوصًا الطائفة الدرزية، والتي أكدت إمكانية التدخل العسكري لحماية الدروز "من الانتهاكات" ودعمهم علنًا للانفصال عن الحكم الجديد في سوريا.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد توغلت القوات الإسرائيلية في عمق الأراضي السورية، واحتلت جبل الشيخ، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا والتي وقعت في 1974، فيما أكد نتنياهو مرارًا أنه لن يتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في الجنوب السوري.
