حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان

logo
أخبار

بعد تفكيكه "القائمة العربية المشتركة".. المؤسسة السياسية الإسرائيلية وجهة النائب منصور عباس التالية

بعد تفكيكه "القائمة العربية المشتركة".. المؤسسة السياسية الإسرائيلية وجهة النائب منصور عباس التالية
05 فبراير 2021، 10:46 ص

تعهد النائب منصور عباس، رئيس "القائمة العربية الموحدة" اليوم الجمعة، بأن يتخطى حزبه المنتمي للجناح الإسلامي، (الفصيل الجنوبي) التابع لجماعة الإخوان المسلمين، نسبة الغلق، التي تمنحه تمثيلا بالكنيست الـ24، عقب انتخابات آذار/مارس المقبل.

وذكر في تصريحات للقناة الإسرائيلية السابعة أنه لا ينتمي لليمين ولا اليسار وليس تابعا لأي حزب أو شخص.

وأعلن النائب العربي عباس مساء الأربعاء انسحاب حزبه من تحالف "القائمة العربية المشتركة" متسببا في تفككه، وسط حديث متزايد عن خطوات تم تنسيقها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شهدت العلاقة بينهما تقاربا ملحوظا في الشهور الأخيرة.



وعلق عباس على التقديرات التي ترجح إمكانية عدم قدرته على نيل مقاعد في الكنيست، والتي تأتي على الرغم من استطلاع انتخابي نشرته قناة "أخبار 13" قبل أيام، أظهر قدرته على نيل 5 إلى 6 مقاعد لو خاض الانتخابات بقائمة مستقلة، وقال إنه "ليس تابعا لرئيس الوزراء ولا زعيم المعارضة".

ونقلت القناة السابعة عنه القول: "نحن لسنا مع اليمين أو اليسار، لست في جيب أي شخص ولا أمتلك تعهدات لأحد، لا لرئيس الوزراء ولا لزعيم المعارضة، سواء الآن أو في المستقبل، لست ملتزما تجاه أي شخص"، على حد زعمه.

وزعم عباس أن تعهده الوحيد هو تمثيل المجتمع العربي الإسرائيلي ومصالحه، مضيفا: "اتخذنا قرارا وحسمناه بأننا نريد أن نصبح شركاء كاملين في المؤسسة السياسية لنؤثر لصالح المجتمع العربي والمجتمع الإسرائيلي بأسره".

وبين رئيس "القائمة العربية الموحدة" أن القرار المشار إليه مرتبط بالسياسيين الآخرين، وأن الحسم الآن ينبغي أن يأتي من الطرف الآخر، أي كتلة اليمين واليسار، إذ يرى أنه ينبغي عليهما اتخاذ قرار بشأن اعتبار العرب شركاء في المنظومة السياسية، وإذا ما كانوا سيتعاطون مع عضو الكنيست العربي والصوت العربي على أنه يحمل شرعية، أو في المقابل إذا ما كان غير شرعي.

وتسبب النائب منصور عباس في أزمة كبيرة داخل تحالف "القائمة العربية المشتركة" الذي يضم 4 أحزاب عربية إسرائيلية، بعد أن أكد أنه مستعد لدعم زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة وأن يصبح جزءا من المؤسسة السياسية، قبل أن يتذرع بغياب الهوية الإسلامية عن التحالف، ما تسبب في تفككه وسط مخاوف من تشتيت الأصوات العربية أو ذهابها إلى أحزاب أخرى.

ومع ذلك، علق عباس على ما يتردد عن محاولات نتنياهو استقطاب الصوت العربي، وقال: "لدينا أدلة على أننا نسحب من رصيد الأصوات الداعمة لنتنياهو داخل المجتمع العربي، نحن القوة السياسية الرائدة في هذا المجتمع العربي".

وحول اجتماعات عقدها مع قيادات من حركة "حماس"، من بينهم خالد مشعل، أشار عباس إلى أن هناك من يحاولون تشويه موقفه في هذا الصدد، ولفت إلى أن كل ما فعله كان على صلة بمبادرة للحوار بين الأديان شارك فيها الحاخام ميخائيل ملكيؤور، بهدف دفع ملف السلام دون المساس بأمن البلاد.



وأشار النائب العربي إلى أنه يرفض من يحاولون إظهاره داعما للإرهاب أو للمخربين، وقال: "لم يحدث أمر كهذا إطلاقا، من نشر أنني زرت السجن وقابلت مخربين واحتضنتهم مخطئ، لدي أجندة مدنية، لدي رؤية للسلام والأمن المتبادل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، أريد أن أروج للتسامح والشراكة بين الشعبين".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC