عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
أخبار

المغرب يعلن اللجوء للقضاء ردا على اتهامه باستخدام "بيغاسوس"

المغرب يعلن اللجوء للقضاء ردا على اتهامه باستخدام "بيغاسوس"
21 يوليو 2021، 1:53 م

أعلن المغرب اليوم الأربعاء اللجوء "للمسعى القضائي" على إثر نشر تقارير إعلامية جديدة تشير إلى احتمال تورطه في استخدام برنامج "بيغاسوس" التجسسي لاستهداف هواتف شخصيات عامة بينها عاهل المغرب الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت الحكومة في بيان مقتضب إن "المغرب، القوي بحقوقه والمقتنع بوجاهة موقفه، اختار أن يسلك المسعى القانوني والقضائي في المغرب وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة".

وأعلنت النيابة العامة المغربية في وقت لاحق اليوم الأربعاء "فتح بحث قضائي حول موضوع هذه المزاعم والاتهامات الباطلة، وتحديد الجهات التي تقف وراء نشرها".

وجدد البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية، إدانة المملكة الشديدة لما وصفه "بالحملة الإعلامية المتواصلة المضللة المكثفة والمريبة، التي تروج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام برنامج معلوماتي".

وكانت إذاعة فرنسا أفادت أمس الثلاثاء بأن ملك المغرب محمد السادس ومقربين منه "على قائمة الأهداف المحتملة" لبرنامج "بيغاسوس" الذي استخدم للتجسس على صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وسياسيين.

وقالت صحيفة "لوموند" أيضاً أمس الثلاثاء إن أرقام هواتف للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء في حكومته كانت "على قائمة الأرقام التي اختارها جهاز أمني تابع للدولة المغربية يستخدم برنامج بيغاسوس للتجسس بهدف القيام بقرصنة محتملة".

وحصلت "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية على قائمة بخمسين ألف رقم هاتف اختارها زبائن لشركة "ان اس او غروب" الإسرائيلية منذ 2016 بهدف القيام بعمليات تجسس محتملة.

وقد أرسلتها المنظمتان لمجموعة من 17 وسيلة إعلامية كشفت هذه القضية الأحد الماضي، بينها إذاعة فرنسا وصحيفة "لوموند".

ونفت الحكومة المغربية في وقت سابق الإثنين الماضي بشدة ما ورد في هذه التقارير.

وأعادت التأكيد في بيانها اليوم الأربعاء على أنها "تتحدى مروجي" هذه الادعاءات "بما في ذلك منظمة العفو الدولية وائتلاف فوربيدن ستوريز، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية".

واعتبرت أن المغرب "أضحى مجددا عرضة لهذا النوع من الهجمات، التي تفضح إرادة بعض الدوائر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية، لجعله تحت إمرتها ووصايتها، ما يثير حنقهم أن هذا ليس ممكنا".‎

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC