الخارجية الصينية: وزير خارجية إيران يزور الصين في 23 أبريل
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر في ختام مشاورات أمنية، رفض إدخال منازل متنقلة وآليات هندسية إلى غزة.
جاء ذلك بعد أن أثارت تصريحات مسؤول إسرائيلي كبير حول دراسة تل أبيب إدخال الكرفانات إلى قطاع غزة، بناءً على طلب مصر وحماس، جدلًا كبيرًا في تل أبيب خلال الساعات الأخيرة، إذ كشفت عن تغير كبير في الموقف الإسرائيلي، رغم الترويج لاستعداد إسرائيل للتصعيد واستئناف القتال، امتدادًا للضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي لإسرائيل، وفق الإعلام العبري.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن المستوى السياسي في تل أبيب يركز على محاولة إعادة المختطفين الستة الذين تم تحديدهم على أنهم أحياء خلال المرحلة الأولى في الأسبوع المقبل، وربما توسيع هذه المرحلة لتشمل مختطفين آخرين في موجات إنسانية إضافية خلال شهر رمضان، وفق الرواية الإسرائيلية.
وأوضحت القناة أن الهدف هو إعادة 6 رهائن أحياء وعدد من الجثث، حتى قبل انتهاء المرحلة الأولى، مقابل السماح بإدخال الكرفانات، التي كانت أساسًا لأزمة بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة، وتسببت في تعطيل التنفيذ، خاصة أنها تعرقل خطة ترامب لتهجير الغزيين، وتُعقّد استئناف القتال، وهو السيناريو الأقرب لرئيس الوزراء، والذي يستعد له الجيش في أي وقت، وفق التقييم الأخير مساء أمس السبت.
ومن جانبه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان من أجل دفعة جديدة لإطلاق سراح الرهائن في الأيام المقبلة، بحيث يتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين في المرحلة الأولى من الصفقة في الأسبوع المقبل، وليس خلال أسبوعين كما كان مقررًا في الاتفاق الأصلي.
وأكد مسؤول إسرائيلي آخر للقناة 13 العبرية أن تل أبيب قد توافق على السماح بدخول الكرفانات إلى قطاع غزة، إذا تم تقديم موعد إطلاق سراح المختطفين الستة بالفعل.
وتضم قائمة المختطفين الـ14 المتبقين في المرحلة الأولى، الذين لم يتم الإفراج عنهم بعد، أربعة مختطفين يُعتبرون مرضى أو مصابين، وهم: عمر فانكرت، إيليا كوهين، تال شوهام، وعمر شيم طوف.
ومن بين المختطفين أيضًا شيري بيفاس وطفلاها أرييل وكفير، اللذان يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهما يعيشان في خوف شديد على مصيرهما، إضافة إلى شلومو منصور، الذي أعلن الجيش الأسبوع الماضي أنه قُتل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإيتسيك إلجرت، الذي قال شقيقه داني إن الخوف على حياته كبير، إلى جانب أوهاد ياهلومي، عوديد ليفشيتس، وتزاخي عيدان، وفق المصدر.
أما قائمة المختطفين الذين يُعتبرون على قيد الحياة، والمقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية، فتشمل: إيتان هورن، شقيق يائير الذي أُفرج عنه، ماتان تسنجاوكر، زيف وغالي بيرمان، أرييل وديفيد كونيو، ألكانا بوخبوت، بار كوبرشتاين، سيغيف كالفون، إيتان مور، ألون أوهيل، يوسف حاييم أوحانا، أفينان أور، ماكسيم هاركين، روم بريسلافسكي، أفيتار ديفيد، جاي جلبوع، عيدان ألكسندر، ماتان إنغرست، نمرود كوهين، تمير نمرود، وعمري ميران.