الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
أعلن نائب سابق عن حزب الله، تعليق "أنشطته الحزبية"؛ بعد جدل واسع بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، وتعرضه لانتقادات حادة إثر إقامة حفل زفاف "باذخ" لابنته في الوقت الذي يعيش فيه اللبنانيون أزمة اقتصادية خانقة.
وتداول النشطاء، وبينهم مشاهير، صورا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل، توثق حفل ابنة نوار الساحلي الممثل السابق لكتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية، الجناح السياسي لحزب الله.
ووصف الناشطون الحفل بأنه "ضخم ومكلف"، وسط انتقادات لاذعة لحجم التكاليف والإنفاق الكبير عليه، في الوقت الذي يمر فيه البلد بأزمة اقتصادية ومعيشية حادة.
كما شن ناشطون هجوما ضد ما وصفوه بـ"اللباس المتحرر" الذي ظهرت به العروس، رغم أن والدها نائب سابق عن حزب ذي توجُه إسلامي اعتادت نساؤه على اللباس المحتشم.
وانتقدت الصحفية ديانا مقلد، حفل الزفاف، مستذكرة تصريحات سابقة للساحلي، قائلة: "النائب السابق في حزب الله نوار الساحلي في نهاية ولايته عام 2018 قال للمنار إنه سيواصل عمله في حزب الله، ويتمنى أن يكون مجاهدا بسيطا في مسيرة المجاهدين. وها هو اليوم يتوج مسيرة الصبر والبصيرة التي ابتدعها نصر الله ليقهر الانهيار بعرس أسطوري لابنته"، على حد تعبيرها.
بدورها، انتقدت الصحفية والكاتبة إيمان إبراهيم، حفل الزفاف بطريقة ساخرة، متسائلة عن مصدر الوقود المستخدم لإشعال الإنارة في القاعة، في الوقت الذي تغرق فيه معظم أنحاء البلاد في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر.
بدورها، قالت الفنانة المعتزلة أمل حجازي: "هؤلاء أولاد نوابنا ووزرائنا أمّا أبناؤنا فهاجروا من بلدهم سعيا للقمة العيش وكرامة حُرموا منها في بلدهم مبروك لابنة نائب حزب_الله نوار الساحلي زواج كريمته هيهات منا الذلة".
ورد نوار الساحلي على موجة الانتقاد الحادة التي طالته، وقال في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "حضرت حفل زواج ابنتي الذي أقامه صهري بالأمس، ولم أقدر أنه سيسبب أذية لجمهورنا العزيز لذا فأنا أعتذر من أهلي وأحبتي عن ما حصل".
وأضاف الساحلي: "لقد تسببت أيضا بإساءة غير مقصودة للحزب الذي أحب وأنتمي إليه لذلك فأنا أعلق جميع أنشطتي الحزبية بانتظار أن تتخذ القيادة القرار وأنا سألتزم به مهما كان".
ومنذ أكثر من شهر، توقفت المحطات الكهربائية في لبنان عن العمل بشكل شبه كامل في لبنان، مما جعل مدة انقطاع الكهرباء تصل إلى 22 ساعة يوميا بسبب الشح في "الفيول" الضروري لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة.
وقبل يومين، وقع العراق اتفاقا مع لبنان لبيعه مليون طن من زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي، على أن يكون السداد بالخدمات والسلع، من أجل الحد من أزمة الكهرباء في لبنان.
