عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
أفادت منظمة حقوقية اليوم الثلاثاء، أن عاملينِ إيرانيينِ قتلا وأصيب 3 آخرون، بعدما فتحت قوات حرس الحدود التركي النار عليهم.
وقالت منظمة "هنكاو" المعنية بحقوق الأكراد في إيران إن "قوات حرس الحدود التركية، أطلقت النيران على عدد من العمال العاملين في نقل البضائع على الحدود، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة 3 آخرين".
وأضافت أن "القوات التركية، اعتقلت ما لا يقل عن 5 من العمال الإيرانيين، وهم جميعًا من سكان قرى تابعة لمدينة أرومية، الواقعة على الحدود التركية شمال غرب البلاد".
وكشفت المنظمة الحقوقية، هوية العمال الإيرانيين القتلى، وهم "أليشان حيدري (18 عاما)، وسوزدار أحمدي (21 عاما)"، لافتة إلى أن "الأخير كان قد تزوج الشهر الماضي".
وتشهد المناطق الحدودية بين إيران وتركيا، حوادث إطلاق نيران متكررة تطال العمال الإيرانيين العاملين في نقل البضائع، وذلك من قبل قوات حرس حدود البلدين.
وتحدثت تقارير لوسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق عن أن "تردي الأوضاع المعيشية لدى الإيرانيين من العرقية الكردية، تدفع الكثير من الشباب في هذه المنطقة للعمل في نقل البضائع عبر الحدود، مقابل مبالغ مالية".
وأشارت التقارير إلى أن "ظروف الحياة سواء المعيشية أو العملية لأكراد إيران، وبالأخص الشباب الذين يضطرون إلى العمل في نقل البضائع عبر الحدود والمخاطر التي يواجهونها من قبيل مواجهات مع قوات حرس الحدود الإيراني تدفعهم إلى تجربة الهجرة نحو أوروبا".
وبحسب وسائل إعلام إيرانية معارضة، فإن "السبب الرئيس الذي دفع شباب القرى الحدودية في منطقة كردستان إيران إلى الهجرة، هو افتقار الإمكانات التي تؤهلهم للعمل والحصول على مصدر رزق، يضمن لهم توفير احتياجاتهم المعيشية".
وتصاعدت حركة هجرة "أكراد إيران"، منذ أحداث الثورة الإيرانية عام 1979، حيث أخذ شباب القرى الكردية في الهجرة، سواء داخل أو خارج إيران، حتى شهد عام 2009 ذروة هذه الهجرات؛ التي جاءت تزامنًا مع حملات القمع ضد الأكراد وتردي الأوضاع المعيشية في إيران.
ويعد إقليم كردستان العراق من بين أشهر وجهات هجرة أكراد إيران بجانب أوروبا، حيث يعمل أعداد من الشباب الإيرانيين في قطاع البناء والعقارات في الإقليم بحثًا عن مصدر رزق يضمن لهم توفير احتياجاتهم.
