عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
أخبار

إيران: دوافع سياسية وراء تقرير وكالة الطاقة الذرية عن الأنشطة النووية

إيران: دوافع سياسية وراء تقرير وكالة الطاقة الذرية عن الأنشطة النووية
17 نوفمبر 2021، 11:32 ص

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الأربعاء، إن إيران ترفض تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بشأن أنشطة طهران النووية وتعتبره "ذا دوافع سياسية".

ودعت الوكالة أعضاء مجلس محافظي الوكالة إلى "الكف عن الإدلاء بتعليقات متسرعة".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقرير اليوم الأربعاء، إن إيران لم تسمح بعد لمفتشيها بإعادة تركيب كاميرات مراقبة في ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج، وذلك رغم أهمية هذا الأمر لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

ومع اقتراب موعد المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي في 29 نوفمبر تشرين الثاني، قالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن عدم قدرتها على إعادة تركيب الكاميرات أعاق مهمتها في مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية.

وجاء في التقرير السري للوكالة، وفقا لرويترز، أن "هذا الأمر يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالة على استعادة استمرارية المعرفة بما يجري في ورشة العمل، والتي جرى التسليم على نطاق واسع باعتبارها ضرورية فيما يتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي".

وتصنع ورشة العمل بمجمع تيسا في كرج مكونات أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.

وتعرض الموقع لعملية تخريب واضحة في يونيو/ حزيران، جرى خلالها تدمير واحدة من الكاميرات الأربع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأزالت إيران جميع الكاميرات كما فقدت اللقطات التي صورتها الكاميرا المدمرة.

وأسهم هذا الأمر في تجنب حدوث تصعيد دبلوماسي في وقت توقفت فيه المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي فرض قيودا على البرامج النووية لإيران مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعلن في العام 2018 انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وأعاد فرض العقوبات على إيران التي ردت بانتهاك الكثير من بنود الاتفاق.

وبدأت المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق هذا العام، لكنها توقفت بصفة مؤقتة قبل الانتخابات الإيرانية التي جاءت بحكومة متشددة إلى السلطة.

وبحسب تقديرات مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3.67%، إلى 17.7 كغم مقابل 10 كغم في نهاية آب/أغسطس، في حين إنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% من 84.3 كغم إلى 113.8 كغم.

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ركبت إيران أكثر من 1000 جهاز طرد مركزي متقدم، ما جعل بمقدورها تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع. وقد ساعد ذلك في تقليص زمن قدرة إيران على تصنيع الوقود الكافي لتصنيع قنبلة نووية إلى شهر.

ويعد إنتاج إيران أجهزةَ الطرد المركزي قضية أساسية في المحادثات النووية بين طهران والقوى الدولية، التي من المقرر مواصلتها في 29 نوفمبر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC