القناة 14 العبرية: رصد إطلاق صاروخ من اليمن تجاه إسرائيل
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا، ويفعل الإرادة الحرة لشعبها ويحافظ على وحدة وسيادة أراضيها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري السيسي، الثلاثاء، بقصر الاتحادية، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وذلك قبل 3 أيام من الموعد المقرر للانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية، التي يكتنف الغموض مصيرها، وسط أنباء عن احتمالية تأجيل الانتخابات.
ووفق المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي، فإن السيسي أكد خلال اللقاء الذي جمعه بالمنفي "دعم مصـر الكامل لكل ما من شأنه أن يحقق المصلحة العليا للشقيقة ليبيا، ويفعل الإرادة الحرة لشعبها، ويحافظ على وحدة وسيادة أراضيها".
من جانبه، ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي "الدور المصري الحيوي وجهود مصر الحثيثة والصادقة لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا وتوحيد مؤسسات الدولة، خاصةً المؤسسة العسكرية المتمثلة في الجيش الوطني الليبي، وذلك بالتكامل مع جهود لجنة (5+5) المتعلقة بالمسار العسكري للأزمة الليبية".
وعرض محمد المنفي، خلال لقائه الرئيس المصري، مجمل الوضع السياسي الداخلي الحالي في ليبيا، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
وتوافق الجانبان "على تكثيف التشاور والتنسيق بينهما خلال الفترة المقبلة لمتابعة مستجدات العملية السياسية والإجراءات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، بما يساعد على استعادة استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها، ولتكون للشعب الليبي السيطرة الكاملة على مقدرات بلاده".
يأتي هذا في الوقت الذي أعطى فيه رئيس مفوضية الانتخابات فى ليبيا عماد السايح تعليماته بحل اللجان الانتخابية في مكاتب الإدارة الانتخابية وإنهاء أعمالها، في وقت ما زال الغموض يكتنف مصير الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يوم الجمعة المقبل.
وأوصى عماد السايح باتخاذ الإجراءات اللوجيستية التي تضمن المحافظة على الجاهزية العملياتية والمواد التي كانت ستستخدم في الانتخابات المزمعة يوم 24 ديسمبر.
وتواجه مفوضية الانتخابات العامة في ليبيا تحديات بشأن إقامة الانتخابات في موعدها المقرر، في ظل عدم إعلانها حتى الآن عن قائمة رسمية للمرشحين.
وكان 17 مرشحا للانتخابات الرئاسية الليبية قد دعوا المفوضية إلى تفسير أسباب تأجيل الاقتراع المقرر، في اعتراف ضمني منهم بأن ليبيا لن تشهد انتخابات رئاسية في موعدها.