3 مستشفيات تعلن تعليق خدماتها على وقع تكثيف الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان

logo
أخبار

صحف عالمية: إسبانيا تحث الناتو على النظر في تحدياتها الأمنية.. واتهامات "الفصل العنصري" تلاحق إسرائيل

صحف عالمية: إسبانيا تحث الناتو على النظر في تحدياتها الأمنية.. واتهامات "الفصل العنصري" تلاحق إسرائيل
01 فبراير 2022، 2:56 ص

عرضت أبرز الصحف العالمية الصادرة صباح الثلاثاء، مناشدة الحكومة الإسبانية لحلف شمال الأطلسي النظر في التحديات الأمنية التي تواجهها، ولاسيما في القسم الجنوبي منها، وذلك بالتزامن مع اهتمام "الناتو" بالأزمة الأوكرانية.

فيما سلّطت صحف أخرى الضوء على اتهام تقرير حقوقي الحكومة الإسرائيلية بانتهاج "الفصل العنصري" ضد الفلسطينيين.

إسبانيا وحلف الناتو

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن "إسبانيا حثت حلف الناتو على عدم إهمال الجزء الجنوبي من البلاد، ومواصلة التحديات الأمنية هناك، حتى مع استجابة الحلف للأزمة الأوكرانية ونشره قوات في وسط أوروبا والبحر الأسود".

ونقلت الصحيفة عن خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، قوله إن "الناتو يجب أن ينظر جنوبًا وشرقًا في التهديدات المحتملة للأمن"، وذلك في حديثه قبل "قمة مدريد"، التي تهدف إلى تحديث استراتيجية الحلف، والتي لم يتم تعديلها منذ عام 2010، في حزيران/ يونيو المقبل.

وأشارت إلى أن "هذه القضية حادة بشكل خاص بالنسبة لإسبانيا، التي تعتمد على الجزائر في إمدادات الغاز، وعلى المغرب للمساعدة في السيطرة على الهجرة غير الموثقة، بينما تظل قلقة للغاية بشأن الفوضى والجماعات المتطرفة العنيفة في منطقة الساحل جنوب تلك البلدان".

وأضاف ألباريس، وفقاً للصحيفة، أن "البحر الأبيض المتوسط ​​ومنطقة الساحل عناصر حيوية لحلف الناتو وأوروبا"، مسلطاً الضوء على المشاكل في منطقة الساحل، حيث قررت فرنسا العام الماضي خفض عدد قواتها التي تقاتل المتطرفين هناك إلى النصف.

وتابع: "التطرف ما زال قائماً، فضلاً عن جميع أنواع الاتجار غير المشروع؛ أسلحة وبشر ومخدرات.. إنه (الساحل) هش للغاية، حيث نرى المزيد والمزيد من الأنظمة العسكرية في منطقة الساحل"، في إشارة إلى الانقلابات الأخيرة في بوركينا فاسو ومالي.

ودعا الوزير الإسباني "الناتو" إلى "النظر في مشاركة أكبر مع المنطقة، من خلال الحوار السياسي وتدريب الشرطة والجيش والمساعدة في الدوريات الساحلية، مع التأكيد أن إسبانيا تساهم في استجابة الحلف للأزمة الأوكرانية، حيث أرسلت مدريد فرقاطة إلى البحر الأسود، رغم المعارضة داخل الائتلاف الحاكم من حزب اليسار الراديكالي بوديموس".

ووفقاً للصحيفة البريطانية، دعا ألباريس أيضاً التحالف العسكري الغربي إلى "النظر لمخاوف بلاده بعين الاعتبار، حيث جادل بأن التوترات بشأن أوكرانيا لن تعرض إمدادات الطاقة في بلاده للخطر، لأن الجزائر وليس روسيا هي المزود المهيمن للغاز، لكن مدريد استجابت لمخاوف الناتو وساهمت في إرسال قوات".

الفصل العنصري في إسرائيل

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "الحكومة الإسرائيلية نفذت ما أسمته (الضربة الوقائية) ضد منظمة العفو الدولية، حيث قامت بتسريب تقرير تابع للمنظمة الحقوقية ووصفته بأنه "معادٍ للسامية".

ويتهم تقرير منظمة العفو الدولية إسرائيل، وفقاً للصحيفة، بـ "انتهاج سياسات تمييزية عنصرية ضد الفلسطينيين، تهدف إلى ضمان هيمنة الأغلبية اليهودية، داخل حدود إسرائيل المعترف بها وفي الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967".

وأوضحت الصحيفة أن "التقرير، المكون من 211 صفحة والذي يصدر رسميًا صباح الثلاثاء، يتهم إسرائيل بالفصل العنصري ضد الفلسطينيين، ويدعو بريطانيا لإعادة تقييم علاقاتها الوثيقة مع الحكومة الإسرائيلية".

وقالت الصحيفة في تقرير لها: "يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن منظمة العفو الدولية لم تبلغهم أو تتواصل معهم، لكن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تمكنت من الحصول على التقرير قبل نشره. ومع ذلك، أوضحت المنظمة في تقريرها أنها اتصلت بوزير الخارجية الإسرائيلي العام الماضي لتوضيح اتهاماتها بالتفصيل".

وأضافت: "كما زعم المسؤولون أن المنظمة الحقوقية بدأت في توزيع نسخ محظورة من التقرير الخميس الماضي، يوم إحياء ذكرى (الهولوكوست)".

بدوره، نفى متحدث باسم المنظمة هذه المزاعم، وقال إن "الأمانة الدولية لمنظمة العفو قدمت التقرير فقط إلى عدد صغير من جهات الاتصال الإعلامية الأسبوع الماضي".

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عملية تسريب التقرير إلى وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية مختارة، تمت بتفويض رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت ووزير الخارجية، يائير لابيد، في محاولة لتضليل الرأي العام".

ونقلت "التايمز" عن بيان للمنظمة يقول إن "كل انتقادات منظمة العفو للحكومة الإسرائيلية تستند للقانون الدولي، وهي دليل على الضرر الكبير والمعاناة التي تسببها سياسات إسرائيل للفلسطينيين.. منظمة العفو تنتقد الحكومة الإسرائيلية وليس الشعب الإسرائيلي أو اليهودي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC