ترامب: الحرب ما كانت لتندلع في أوكرانيا لو كان هناك رئيس في البيت الأبيض يتمتع بالكفاءة
كشفت منظمة "هنجاو" الحقوقية الإيرانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد جرائم قتل النساء في المدن الكردية في إيران بنسبة 30% خلال العام الماضي.
وحسب التقرير الذي نُشر بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من مارس/آذار، فإنه "وفقًا للبيانات المسجلة في هذه المنظمة، فمن مارس 2021 إلى مارس 2022، فقدت ما لا يقل عن 94 امرأة حياتهن بطريقة الانتحار في مدن مختلفة من كردستان، بينما جرى قتل 41 إمرأة".
وأشارت المنظمة إلى أن "عمليات القتل للنساء جرت من قبل أحد الرجال المقربين مثل الأب أو الأخ أو الزوجة السابقة والابن والصهر".
وبحسب التقرير، فقد زادت جرائم قتل الإناث بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وانخفضت حالات انتحار الإناث بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت المنظمة: "يشكل الخلاف الأسري في هذا التقرير 65.5% من دوافع جرائم القتل هذه، بينما بلغت نسبة القتل بذريعة الشرف 14.5% وهو الدافع الثاني، كما قُتلت سيدتان لرفضهما عرض الزواج".
وأوضحت المنظمة الحقوقية الكردية أن "معظم جرائم قتل النساء خلال هذه الفترة سُجلت في محافظة كرمانشاه غرب إيران بواقع 18 حالة، أي ما يعادل 44% من إجمالي الحالات".
وفيما يتعلق بحالات الانتحار في المدن الكردية، قالت المنظمة إنها سجلت 94 حالة انتحار، بينها 22 حالة لفتيات تقل أعمارهن عن 18 عامًا، وثلاثة منهم دون سن 13 عامًا، مشيرة إلى أن "هذه الأرقام تمثل انخفاضًا بنسبة 14 أو 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كان هناك 108 حالات انتحار".
والعام الماضي، كانت هناك تقارير عديدة عن العنف ضد المرأة وجرائم الشرف في إيران، ومعظم حالات القتل تمت على يد أحد رجال الأسرة.
ووفقًا لقانون العقوبات الإيراني، لا يعتبر الأب قاتلًا، وفي حالة إدانته في المحكمة، يُحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات كحد أقصى مع دفع الدية الشرعية.
وبعد تكرار الحوادث المميتة ضد النساء في إيران، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في ديسمبر/كانون الأول 2020 إلى تعديل والموافقة على مشروع القانون الذي يحظر العنف ضد المرأة من قبل السلطات الإيرانية.
وإيران واحدة من أربع دول لم تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.