مصادر فلسطينية: مقتل ياسر حرب عضو المكتب السياسي بحماس جراء الغارات الإسرائيلية
قالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، إن قوات الحرس الثوري اعتقلت نائب السفير البريطاني في طهران " جايلز ويتاكر" بتهمة التجسس.
وأضافت الوكالة أن "نائب السفير البريطاني جايلز ويتاكر كان يقوم بمهمة جمع معلومات عن التدريبات الصاروخية الإيرانية"، مضيفة أنه "كان يقوم بأنشطة استخباراتية".
في سياق متصل، قالت وكالة أنباء "فارس نيوز" الذراع الإعلامية للحرس الثوري أيضاً إن "المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني اعتقلت عدة دبلوماسيين بتهمة "التجسس".
وبحسب التقرير، "تم اعتقال هؤلاء الدبلوماسيين، بمن فيهم نائب السفير البريطاني جايلز ويتاكر، وزوجة ممثل السفارة النمساوية؛ بسبب أخذ عينات من التربة الإيرانية في مناطق محظورة".
وأوضحت الوكالة الإيرانية أنه "تم التعرف على هؤلاء الدبلوماسيين واعتقالهم أثناء تجسسهم وأخذ عينات من أرض بلادنا في منطقة محظورة، حيث تم إجراء تمرين للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني".
من جانبه، ذكر التلفزيون الإيراني في تقرير له أن "نائب السفير البريطاني قام مع عائلته بزيارة إلى صحراء مدينة شهداد في محافظة كرمان جنوب إيران".
وأضاف أن "الدبلوماسي البريطاني اقترب من منطقة محظورة وقام بأخذ عينة من التربة وذلك بالتزامن مع إجراء الحرس الثوري مناورات صاروخية، وبعد إبلاغه من قبل الجهات الأمنية المختصة قدم اعتذاره، لكن واصل مهمته وقام بتصوير المنطقة".
وتابع التقرير أن "هناك دبلوماسيين أوروبيين وصلوا إلى هذه المنطقة الصحراوية بذريعة أنهم سائحون وباحثون أجانب، وقد تمكنت طائرة مسيرة تابعة للحرس الثوري من تصويرهم وكانوا يقومون بنفس المهمة وهي جمع المعلومات".
وأشار التقرير إلى أن "الوثائق الموجودة لدى الحرس الثوري تكشف أن هؤلاء الأجانب اقتربوا من المواقع العسكرية في إيران وكان يقومون بمهمة استخباراتية".
هذا ولم يصدر بعد أي موقف من الحكومة الإيرانية بشأن عمليات الاعتقال التي طالت رعايا أوروبيين من بينهم دبلوماسيون.
يذكر أن المخابرات الإيرانية أعلنت اعتقال فرنسيين اثنين في 11 أيار مايو الماضي بذريعة تنظيم أعمال شغب وإحداث اضطرابات داخل البلاد.
بدوره، قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي، الأربعاء، إن الفرنسيين المعتقلين في طهران جرى إبلاغهما بالتهم الموجهة إليهما، وهي التجمع والتواطؤ للعمل ضد الأمن القومي الإيراني.
وأضاف ستاشي، خلال مؤتمره الصحفي في مبنى السلطة القضائية، أن "قضية الجاسوسين الفرنسيين مرتبطة بوزارة المخابرات، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية للكشف عن الجريمة وتم تنفيذ الملاحقة القضائية بأمر من السلطة القضائية، وحالياً القضاء هو المسؤول عن القضية".
وتعتقل إيران حالياً العديد من مواطني الدول الأوروبية أو من حملة الجنسية المزدوجة (الإيرانية والأجنبية)، بذرائع وتهم مختلفة من بينها "التجسس" في أراضيها.
فيما تقول الدول الغربية إن الحكومة الإيرانية تعتقل المواطنين الأجانب بهدف الحصول على تنازلات في المفاوضات النووية مع القوى الدولية.
وهناك معتقلون في إيران يحملون الجنسية الأمريكية والألمانية والفرنسية والبريطانية والنمساوية.
