رفضت محكمة إسرائيلية، اليوم الإثنين، الاستئناف المقدم للإفراج عن الأسير الفلسطيني الذي يعاني من تدهور شديد في صحته؛ إثر إضرابه المستمر عن الطعام منذ 156 يوما.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدري أبو بكر، إن "المحكمة الإسرائيلية رفضت الإفراج عن الأسير عواودة، أو حتى إصدار قرار يقضي بالاكتفاء بمدة التمديد الجديدة لاعتقاله الإداري والبالغة أربعة أشهر".
وأوضح أبو بكر، في حديثه لـ "إرم نيوز"، أن "ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد الحالة الصحية للأسير عواودة تدهورا خطيرا"، مشيرا إلى أن هناك خطرا كبيرا على حياته.
وبين أبو بكر، أن الأسير عواودة يعاني من مشاكل في السمع والبصر، علاوة على عدم قدرته على الحركة، إلى جانب مشاكل في الذاكرة بسبب استمراره في الإضراب، لافتا إلى أن إضرابه عن الطعام أثّر على جميع وظائف جسده الحيوية.
وذكر أبو بكر، أن "القيادة الفلسطينية تتحرك على المستوى الدولي من أجل إنقاذ حياة الأسير الفلسطيني"، منوها إلى أن السلطات الإسرائيلية ترفض الاستجابة لطلبات الإفراج عن عواودة.
والأسير العواودة من إحدى قرى مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ومضرب عن الطعام للمرة الثانية بسبب احتجاجه على اعتقاله إداريا، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي مؤخرا بالإفراج عن العواودة، وكذلك القيادي في الحركة بسام السعدي، وذلك في إطار وقف إطلاق النار عقب التصعيد العسكري الأخير بين الحركة والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
