عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
أخبار

الرئيس الإيراني يطالب بـ"الحزم" في مواجهة الاحتجاجات

الرئيس الإيراني يطالب بـ"الحزم" في مواجهة الاحتجاجات
24 سبتمبر 2022، 8:36 ص

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إنه يتعين التعامل بحزم مع الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد بعد وفاة شابة احتجزتها شرطة الأخلاق.

وسقط 35 قتيلا في المظاهرات المستمرة منذ أسبوع، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، مع اتساع نطاق الاحتجاجات إلى معظم أقاليم البلاد البالغ عددها 31.

وخرجت مسيرات مضادة نظمتها الدولة في عدة مدن لمواجهة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ووعد الجيش بمواجهة "الأعداء" الذين يقفون وراء الاضطرابات.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيسي قوله، اليوم السبت، إن على إيران "التعامل بحزم مع أولئك الذين يعتدون على أمن البلاد وسلامتها".

جاءت تصريحاته خلال مكالمة هاتفية قدم فيها التعازي لأسرة أحد المتطوعين في قوات الباسيج والذي قُتل أثناء مشاركته في حملة قمع للاضطرابات في مدينة مشهد، شمال شرق البلاد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس "شدد على ضرورة التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالنظام العام والأمن، ووصف الأحداث بأنها أعمال شغب".

واندلعت الاحتجاجات في شمال غرب إيران، قبل أسبوع، خلال جنازة مهسا أميني، وهي شابة كردية تبلغ من العمر 22 عاما، توفيت بعد أن دخلت في غيبوبة إثر احتجازها من قبل شرطة الأخلاق التي تفرض ارتداء الحجاب على النساء.

وأثارت وفاتها الغضب من جديد بشأن قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية في إيران والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة والاقتصاد الذي يعاني تحت وطأة العقوبات.

ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت المحتجات بحجابهن وحرقنه. وقصت أخريات شعرهن فيما دعت حشود غاضبة إلى سقوط الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

والاحتجاجات هي الأكبر التي تجتاح البلاد منذ مظاهرات خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفادت رويترز وقتها بمقتل 1500 شخص في حملات قمع ضد المتظاهرين. وكانت تلك أكثر المواجهات دموية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

وذكرت وكالات أنباء إيرانية، اليوم السبت، أنه تم اعتقال 739 متظاهرا بينهم 60 امرأة في إقليم جيلان المطل على بحر قزوين.

وقال حساب لأحد النشطاء على تويتر يحمل اسم "‭"1500tasvir‬ ولديه 125 ألف متابع، إن قنوات الاتصال مع بلدة أشنوية في شمال غرب إيران انقطعت، وإن خطوط الهواتف الأرضية معطلة.

وكانت أشنوية واحدة من عدة بلدات في شمال غرب إيران، حيث يعيش معظم الأكراد البالغ عددهم عشرة ملايين، أعلنت إضرابا أمس الجمعة. ونشرت منظمة هنجاو الكردية الحقوقية مقطع فيديو قالت إنه يظهر متظاهرين يسيطرون على أجزاء من البلدة، أمس الجمعة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC