وزير النفط الإيراني: سنوقع اتفاقية بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية
رجح كاتب إسرائيلي أن يكون مبنى البرلمان اللبناني في بيروت ضمن الأهداف المحتملة للجيش الإسرائيلي رغم جهود التهدئة وقرب التوصل لاتفاق وقف الحرب، وفق وكالة "الأناضول".
جاء ذلك بعد أن دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، حكومة بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية.
واعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف"، آفي إشكنازي، في مقال يوم الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارًا للجيش الإسرائيلي، بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.
وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".
كما اعتبر إشكنازي أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.
وكان غانتس، قد كتب منشورًا، عبر حسابه بمنصة "إكس"، دعا فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي الدموي.
وزعم في منشوره أن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها (مقراتها)".
ومنذ بدء الحرب على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريًا محافظة جبل لبنان في الغرب، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.