أطباء ترامب يقولون إن الرئيس في صحة "ممتازة" بعد فحوص طبية (البيت الأبيض)
يواجه قطاع غزة نقصًا حادًّا في إمدادات الغاز الطبيعي خلال الحرب، بعد تقييد دخول شحنات الغاز بشكل كبير بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر والعمليات العسكرية الجارية.
وذكرت مصادر محلية، أن الكميات التي وصلت كانت غير كافية لسد احتياجات السكان اليومية للطهي وغيره، ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية في القطاع.
وأدى نقص الغاز، إلى استياء في غزة بالتزامن مع اتهام حركة حماس بـ"احتكار الغاز الطبيعي"، فيما نفى مسؤول حكومي في غزة هذا الاتهام، مؤكدا النقص الكبير في الإمدادات.
وفي حديث مع أحد مسؤولي هيئة البترول والغاز في وزارة المالية في غزة، قال: "نحن نحاول قدر الإمكان توزيع الغاز بعدالة وتوفير احتياجات المواطنين، ولكن المشكلة تتعلق بقلة الموارد والقيود المفروضة على القطاع، وليس احتكارًا كما يشاع، حيث نسعى دائمًا لتحسين الوضع وتلبية احتياجات الناس بالشكل الأمثل".
وأكد المسؤول لـ"إرم نيوز": "نعمل على زيادة الواردات وتحسين آليات التوزيع لتخفيف الأزمة، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالصبر والتعاون مع الجهات المختصة".
وأوضح أن إمدادات غاز الطهي التي تمكنت من الوصول إلى غزة خلال الفترة الأخيرة كانت محدودة للغاية، وواجهت عقبات كبيرة بسبب الظروف الأمنية والميدانية.
ولفت إلى أن الوضع تفاقم بسبب تدمير جزء كبير من البنية التحتية المدنية والزراعية، ما أدى إلى صعوبة الحصول على الوقود الضروري للطبخ.
بدوره، قال أحد أصحاب نقاط تعبئة الغاز، وهو أحمد بدح: "نواجه نقصًا حادًّا في إمدادات الغاز منذ فترة، ولا نستطيع تلبية طلبات المواطنين، حيث إن احتكار حماس للغاز وتوزيعه وفق آليات غير شفافة أدى إلى تفاقم الأزمة".
وأضاف بدح، لـ"إرم نيوز": "نحن نضطر لرفع الأسعار بسبب قلة العرض وكثرة الطلب، وهذا يزيد من معاناة المواطنين، كما نتعرض لضغوط من قبل الجهات المعنية لتوزيع الغاز بطرق وآليات مختلفة".
وأوضح أن شحّ الغاز الطبيعي ومحدودية الكميات التي باتت تصل إلى قطاع غزة مقارنة مع حجم احتياجه بالتزامن مع إغلاق معبر رفح، اعتبارات أدت إلى حدوث أزمة كبيرة.
