إعلام حوثي: الطيران الأمريكي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية
رفضت الجزائر اليوم السبت، اتهامات فرنسا لها بـ"التصعيد والإذلال" بعد منعها مؤثراً جزائرياً رحّلته باريس من دخول البلاد وإعادته إلى فرنسا، منددة بـ"حملة تضليل وتشويه".
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن الجزائر "لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال" مؤكدة في المقابل أن "اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، قد انخرط عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر".
وفي وقت سابق، استنكر المجلس الشعبي الوطني الجزائري بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة حول قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال، معتبرا أنها تمثل تدخلا سافرا في شؤون البلاد الداخلية.
وأكد مكتب المجلس في بيان له بعد اجتماع ترأسه رئيس المجلس إبراهيم بوغالي أن "الجزائر التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقّي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات".
وأعرب البيان عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ"التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي" بخصوص قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.
وقال المجلس في بيانه إن مثل هذه التصريحات "تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية"، معتبرا تصريحات ماكرون "محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية".
وشدد المجلس على أن "مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تؤثر على مساره المستقل، بل ستزيده قوة وإصرارا على حماية سيادته وكرامته"، وفق تعبيره، داعيا السلطات الفرنسية إلى "الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل".