اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الثلاثاء، تفاصيل ما وصفتها بـ "القضية الخطيرة"، التي تتضمن تسريب موظفة في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" معلومات حساسة عن عملية "أرنون".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ عملية دموية لتحرير 4 رهائن إسرائيليين، قتل فيها أكثر من 400 فلسطيني خلال هجوم على مخيم النصيرات، وهي العملية الوحيدة التي تمكن فيها من تحرير رهائن أحياء في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية "أرنون" نسبة إلى قائد وحدة "يمام" الخاصة بالجيش الإسرائيلي أرنون زمورا، الذي قُتل خلال العملية خلال اشتباك مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت الصحيفة: "سُمح بنشر تفاصيل قضية خطيرة، كانت قد كُشف عنها لأول مرة في يونيو 2024، في إطار هذه القضية، تبين أن موظفة في جهاز الشاباك تخضع للإقامة الجبرية المنزلية منذ 8 أشهر، بشبهة قيامها بتسريب تفاصيل عملية أرنون، قبل تنفيذها".
وأضافت: "في هذه الحادثة، قامت الموظفة بمشاركة معلومات سرّية مع شقيقها وزوج شقيقتها، تتعلق بالعملية وهي العملية التي تم خلالها تحرير الأسرى: نوعا أرغماني، ألموغ مئير جان، شلومي زيف، وأندري كوزلوف من قطاع غزة".
وتابعت: "هذان الشخصان قاما بدورهما بنقل المعلومات إلى شخص ثالث، والذي سرّبها لاحقًا، حتى وصلت في النهاية إلى إحدى مجموعات تلغرام، ما كان يمكن أن يؤدي إلى إفشال العملية وتعريض حياة الجنود والأسرى لخطر حقيقي".
وبحسب الصحيفة، "تعدّ القضية من أخطر حوادث التسريب داخل جهاز أمني رفيع مثل الشاباك، وتثير مخاوف كبيرة بشأن الرقابة الداخلية والثقة الأمنية في واحدة من أكثر المهمات حساسية التي نفذتها إسرائيل خلال الحرب".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "تم اعتقال الموظفة، ومُنعت من لقاء محام بعد توقيفها، وبعد حوالي شهر ونصف، قُدِّم ضدها لائحة اتهام خطيرة بتهمة نقل معلومات سرّية، وهي من أخطر التهم في المنظومة الأمنية".
