الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان واعتراض بعضها

logo
العالم العربي

ترقب ومخاوف من "مجازر".. إسرائيل تشن غارات عنيفة على البقاع

ترقب ومخاوف من "مجازر".. إسرائيل تشن غارات عنيفة على البقاع
من الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنانالمصدر: أ ف ب
23 سبتمبر 2024، 3:39 م

بدأ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم، شن غارات عنيفة على مناطق البقاع شرقي لبنان، وسط مخاوف من وقوع مجازر جديدة، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الغارات التي بدأت إسرائيل بتنفيذها على جنوبي لبنان منذ صباح اليوم إلى أكثر من 270 قتيلا.

وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات للمرة الأولى تستهدف بلدة قرطبا بمنطقة جبيل ذات الغالبية المسيحية.

وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن نيته تنفيذ مزيد من الضربات "واسعة النطاق" على سهل البقاع شرقي لبنان، داعيًا السكان إلى الابتعاد عن مواقع حزب الله في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الجيش "يستعد لضربة واسعة النطاق تستهدف سهل البقاع"، مضيفًا: "يجب على السكان الابتعاد عن مواقع حزب الله من أجل سلامتكم وحمايتكم".

وأشار إلى أن بعض المنازل في البقاع تحتوي على صواريخ وطائرات مسيرة، مؤكدًا أن الجيش سيهاجمها قبل إطلاقها على إسرائيل.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، الاثنين، أكثر من 300 غارة على مواقع في لبنان، وتركزت الهجمات على منازل في جنوب لبنان قيل إنها تحتوي على صواريخ موجهة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش "مستعد للسيناريوهات كلها"، بما في ذلك "الاجتياح البري" في الصراع المستمر مع حزب الله.

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن سكان جنوبي لبنان تلقوا مكالمات هاتفية من أرقام لبنانية تطالبهم بالابتعاد عن مواقع حزب الله بمسافة 1000 متر على الفور.

وتأتي هذه التطورات بعد أن شن الجيش الإسرائيلي أكبر موجة من الضربات الجوية على لبنان حتى الآن، مستهدفًا في وقت واحد جنوب لبنان، سهل البقاع، والمنطقة الشمالية القريبة من سوريا، وذلك ضمن إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام.

في سياق آخر، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية الاثنين بلغت أكثر من 270 شخصًا وأكثر من 1000 مصاب، في أكبر حصيلة يومية منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضح البيان أن الضحايا شملوا نساءً وأطفالًا ومسعفين، ما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع وتصاعد حدة العمليات العسكرية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC