وصول وزير الخارجية الإيراني إلى مصر ضمن جولته في دول المنطقة
أعلنت الحكومة الإيطالية الأربعاء أن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المشاركة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، تريد "ممارسة أقصى قدر من الضغط على المستويين السياسي والدبلوماسي على إسرائيل" لتجنب"حوادث جديدة"، بحسب "فرانس برس".
ومنذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، تضررت مواقع لليونيفيل 20 مرة، منها إطلاق نار مباشر، إضافة إلى واقعة يوم الأحد التي اقتحمت فيها دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لليونيفيل، بحسب الأمم المتحدة.
ويشارك أكثر من 1000 جندي إيطالي ضمن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وتنشر إيطاليا جنودًا ضمن مهمة منفصلة تحمل اسم البعثة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان التي تهدف إلى تدريب القوات المسلحة اللبنانية.
وكانت ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا قالت في بيان مشترك، إن الهجمات الإسرائيلية على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ويجب أن تتوقف فورًا، مؤكدين الدورَ الأساسي الداعم للاستقرار الذي تلعبه "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
وعبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرض عدد من مواقع "اليونيفيل" لإطلاق نار، وحث المجلس في بيان الأطراف جميعها على احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام "اليونيفيل" ومقراتها.
وكانت قد أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، أن دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تنشر عناصر في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، "ستبقى ملتزمة بواجباتها تجاه قوات "اليونيفيل" في لبنان"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأكدت قوات اليونيفيل، الأسبوع الماضي، أن قواتها لا تزال في مواقعها الحدودية رغم تلقيها طلبًا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها.
وقال مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن "دول الاتحاد استغرقت وقتًا طويلًا، لإدانة اعتداء إسرائيل على قوات "اليونيفيل" الدولية في جنوب لبنان".
ودعا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة، إلى إخلاء قوات "اليونيفيل" مواقعها في جنوب لبنان فورًا، متذرعًا أن عدم إجلائها يجعلها "رهينة لحزب الله".
وأكد المتحدث باسم قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان أندريا تينينتي، رفض قواته مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان بعد طلب الجيش الإسرائيلي منها ذلك.