صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن إسرائيل أقرب الآن إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مما كانت عليه في أي وقت مضى، مؤكدًا أن قضية المختطفين تظل "الهدف الأول للحرب".
وأكد كاتس دعم الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة تبادل حتى لو كانت جزئية، مشددًا على أن إنقاذ المختطفين وإعادتهم إلى ذويهم يمثل أولوية قصوى.
وقال كاتس، إن محوري فيلادلفيا ونتساريم لن يعيقا الصفقة المرتقبة، مشيرا إلى أنها ستحظى بدعم الأغلبية في الحكومة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن تكثيف المفاوضات مع الجهات المعنية لإتمام صفقة تبادل، وسط ضغوط داخلية من عائلات المختطفين وتوترات سياسية حول استراتيجيات إدارة هذه القضية الحساسة.
وتعكس تصريحات كاتس استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات معينة في سبيل تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف، ما قد يشير إلى قرب الإعلان عن خطوة مهمة في الأيام المقبلة.