قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن حرب غزة ستنتهي في اليوم الذي تستسلم فيه حركة حماس.
وأضاف نتنياهو في حوار أجراه مع مجلة "تايم" الخميس، أنه "لن يقبل بصفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين دون إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة".
اعتذار عن أحداث السابع من أكتوبر
وعن دافع استمراره في الحرب على غزة قال "لدينا جيب إرهابي مدعوم من إيران يخطط لتدمير إسرائيل".
وشدد نتنياهو على رفضه بأن تحكم حماس غزة مستقبلا، وقال "أود أن تحكم غزة إدارة مدنية بدعم من شركائنا الإقليميين، ومن دون أسلحة".
وقدم نتنياهو اعتذاره عن وقوع أحداث السابع من أكتوبر، قائلا "أنا آسف بشدة لأن شيئاً كهذا حدث. ودائمًا ما أنظر إلى الوراء وأتساءل، هل كان بوسعي فعل أشياء لمنع ذلك".
وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا بين نتنياهو رغبته في السيطرة الدائمة على المحور على الحدود مع مصر لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة.
وتحدث نتنياهو خلال الحوار عن ما بعد الحرب في غزة، وأشار إلى أن "التجريد من السلاح يعني أنه يتعين عليك التأكد من تدمير حماس، وأيضاً أنه لا يمكنها استعادة قوتها. وهذا يعني، أولاً وقبل كل شيء، منع تهريب الأسلحة والإرهابيين من سيناء إلى غزة".
وشكك نتنياهو في صحة الأرقام المعلنة عن عدد القتلى الفلسطينيين، الذي قدرته الصحة في غزة بما يقرب من 40 ألفًا، ورجح أن الأرقام أقل بنحو النصف.
تمويل حماس
وبين نتنياهو أهمية اتخاذ إجراءات ضد أي محاولة لعودة الإرهاب بحسبه، من خلال إنشاء إدارة مدنية يديرها سكان غزة، ربما بدعم من الشركاء الإقليميين، لتكون مسؤولة عن الإدارة المدنية في غزة".
وتابع نتنياهو حديثه عن نزع التطرف بضرورة تغيير ما يُدرس في المدارس والمساجد.
وبعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، يرى نتنياهو أن فرصة إتمام صفقة الرهائن قد زادت، لأنه يعتقد أن بعض العناصر الأكثر تطرفًا التي تعارض الصفقة لم تعد موجودة.
لكنه أكد أنه لن يقبل بصفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل استمرار حماس في حكم غزة، قائلًا "علينا أن نحقق كلا الهدفين، وأن نحقق إطلاق سراح جميع الرهائن، وننتصر في الحرب".
