إعلام عبري: فرقة المدرعات 36 تقود العملية البرية الجديدة في قطاع غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن المسؤولين في إسرائيل لم يقرروا بعد مصير جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله بعد قصف منزل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، قتل السنوار، وعرض مقطع فيديو تم تصويره بطائرة مسيّرة يوثق اللحظات الأخيرة في حياته قبل قتله على يد الجيش الإسرائيلي.
واصطحب الجنود الإسرائيليون جثمان السنوار إلى إسرائيل لإجراء فحص للحمض النووي DNA وفحص الأسنان، للتحقق مما إذا كانت الجثة تعود لرئيس المكتب السياسي لحماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بها كورقة تفاوض مع حركة حماس"، إذ تحتجز الحركة عشرات الرهائن الإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل قد توافق على إعادة جثمان السنوار مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، في حال عُرض عليها ذلك".
وقدّر مسؤولون إسرائيليون، بحسب الصحيفة، أن ملف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قد انتقل، بعد قتل السنوار، إلى قيادة حركة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، وكذلك من فعالية الضغوط التي قد يمارسها الوسطاء لإنجاز الاتفاق.