وكالة: مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، إن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تمكنت من إحراز تقدم إستراتيجي كبير في ريف حمص الشمالي، حيث باتت على بعد 5 كيلومترات فقط من مدينة حمص.
وسيطرت الفصائل على بلدة الدار الكبيرة، التي تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الكلية الحربية بحمص، وهي أكبر كلية عسكرية في سوريا، وسط انسحاب العديد من ضباط وعناصر النظام من قيادة الفرقة 26 دفاع جوي في منطقة تير معلة.
وفي سياق متصل، أسفرت الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي التابع للنظام عن مقتل شاب وإصابة 5 آخرين في قرية الغنطو، إضافة إلى مقتل مدني في تير معلة وآخر في تلبيسة، حيث أصيب 3 آخرون بجروح.
ونفذ الطيران الحربي اليوم غارتين على مدينة تلبيسة ومحيط دائرة المياه شمال غربي المدينة، وغارتين إضافيتين استهدفتا طريق تلبيسة - الغنطو.
وجاء هذا القصف بالتزامن مع تقدم الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية إضافية. كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي مصدره قرية المشرفة.
ومع تقدم الفصائل، انسحبت قوات النظام من العديد من البلدات والقرى في ريف حمص الشمالي، شملت تلبيسة، الزعفرانة، المجدل، دير فول، عسيلة أبو هماهة، الفرحانية الشرقية والغربية، الوازعية، الغاصبية، المكرمية، السعن، وعز الدين.
وبحسب مراقبين، يشير هذا التقدم الكبير للفصائل إلى تغير واضح في موازين القوى في ريف حمص الشمالي، حيث يعكس الانسحاب المتسارع للنظام تراجع قدرته على الاحتفاظ بالمناطق الاستراتيجية في وجه الهجمات المتواصلة للفصائل.