شنّ الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد هجمات صاروخية استهدفت جزءًا من مبنى في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين بيهم قيادي بحركة حماس.
وجاء الاستهداف، بالرغم من وجود عدد كبير من المرضى والمصابين داخل المستشفى، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير داخله، وألحق أضرارا كبيرة في المبنى.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة بأن انفجارًا استهدف الطابق الثاني من مبنى الاستقبال والطوارئ في مستشفى ناصر بخان يونس، حيث اشتعلت النيران داخل المبنى المستهدف، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني لمحاولة إخماد النيران.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية لـ"إرم نيوز" إلى أن الغارة أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
ومن بين القتلى عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم، وهو مسؤول الدائرة المالية في حركة حماس داخل قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي من جانبه استهداف مسؤول في حماس، في الغارات التي استهدفت المستشفى.
ويعجّ مستشفى ناصر، وهو المستشفى الرئيسي في مناطق جنوب قطاع غزة بالمرضى والمصابين خاصة جراء عملية القصف الإسرائيلية الواسعة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في 18 من الشهر الجاري، وأعلن على إثرها استئناف الحرب في قطاع غزة.
وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر خلال اجتياحه لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، العام الماضي، ودمر أجزاء واسعة منه قبل أن يعاد تشغيله بعد شهور.
