logo
العالم العربي

بن غفير: القبول بصفقة مع حماس في هذا الوقت "خطأ فادح وهراء"

بن غفير: القبول بصفقة مع حماس في هذا الوقت "خطأ فادح وهراء"
وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفيرالمصدر: Flash90
11 أغسطس 2024، 10:09 ص

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيرتكب "خطأ فادحًا" بالموافقة على إبرام صفقة مع حركة "حماس" لوقف الحرب وتبادل الأسرى، معتبرًا الاتجاه فجأة إلى الصفقات "غير الشرعية" يعد "هراء"، وفق "الأناضول".

وأجرى الوزير المتطرف رئيس حزب "عوتسما يهوديت" اليوم الأحد، لقاءً مع صحيفة "معاريف" العبرية، على خلفية تقارير عن سفر وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية الخميس المقبل، لاستئناف المفاوضات.

وقال الوزير اليميني، "نحن نسحق حركة حماس، وأنا لا أستمع فقط إلى آراء المسؤولين في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، ولكن أيضًا إلى القادة الميدانيين".

ومضى بن غفير متسائلًا: "هل سنذهب الآن إلى مؤتمر القاهرة لتقوية حركة حماس؟"، وتابع: "إنه خطأ فادح من جانب رئيس الوزراء".

أخبار ذات علاقة

هل سيتحلّى نتنياهو بـ"المرونة" للقبول بصفقة "الرهائن" كما يريد بايدن؟

ورأى بن غفير أن هناك طريقة واحدة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة وهي "زيادة الجهود العسكرية"، مضيفًا: "ولكن ما هذا الهراء أن نذهب للجلوس معهم؟".

وتابع وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "دعونا نقطع الوقود عنهم، أقول ذلك منذ أكثر من 9 أشهر".

وزعم بن غفير أنه في حال قطعت إسرائيل الوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة "فسوف تستسلم حركة حماس خلال أسبوعين".

وأضاف: "لماذا نتجه فجأة إلى الصفقات غير الشرعية؟ هذا هراء، وخطأ فادح وكارثة كبيرة".

وتابع: "إذا احتللنا الأراضي في قطاع غزة وأخبرناهم أن كل ما فعلوه سيدفعون ثمنه من الأرض، وأوقفنا إدخال الوقود، وقمنا بتشجيع الهجرة الطوعية، أعتقد أنه في النهاية يمكننا تحقيق الانتصار الكامل، هذا ما فعلناه في تاريخ إسرائيل، ليس مرة واحدة، وليس مرتين، ويمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى".

وصباح الأحد، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن نتنياهو ماض بضغط أمريكي إلى صفقة مع حركة حماس، "حتى لو كان ذلك يعني سقوط حكومته".

أخبار ذات علاقة

محللون: ضغوط واشنطن بشأن صفقة الأسرى تضع نتنياهو في الزاوية

وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال إسرائيل القيادي العسكري البارز بميليشيا "حزب الله" فؤاد شكر، عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية في طهران، في 31 يوليو/ تموز، بهجوم نُسب لتل أبيب رغم عدم تبنّيها له.

وتعهدت كل من إيران وميليشيا "حزب الله" برد "قوي وفعال" على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC