عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

معاريف: "شاباك لبنان" يقف خلف اغتيال قادة حماس بالخارج

معاريف: "شاباك لبنان" يقف خلف اغتيال قادة حماس بالخارج
وقفة منددة بالاغتيالات الإسرائيليةالمصدر: (أ ف ب)
10 أغسطس 2024، 2:02 م

وجدت صحيفة "معاريف" تفسيرًا لتكرار حالات الاغتيال التي تباشرها إسرائيل بحق قيادات مهمة سواء من ميليشيا حزب الله أو حركة حماس على الأراضي اللبنانية، وهو توسيع جهاز الشاباك الإسرائيلي لعملياته خارج البلاد.

وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار صوب الرد العسكري المحتمل من قبل "حزب الله" على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر، الذي تصفه إسرائيل برئيس أركان الميليشيا اللبنانية، شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين اغتيالًا آخر.

وأسفرت غارة إسرائيلية، أمس الجمعة، عن مقتل قيادي بارز في حركة "حماس" هو سامر الحاج، الذي يعد المسؤول الأمني للحركة في المخيم.

وما بين اغتيال شكر والحاج على الأراضي اللبنانية، كانت إسرائيل قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها قتلت جمال الدين جواد، القائد العسكري في "قوات الرضوان" التابعة لـ "حزب الله"، عبر غارة في منطقة عبا بقضاء النبطية، جنوبي لبنان.

وقبل اغتيال شكر بقرابة 8 أشهر، ترك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" صالح العاروري بمكتبه بضاحية بيروت الجنوبية، في يناير/ كانون الثاني هذا العام، علامات استفهام حول اختراق إسرائيلي استخباري معقد للساحة اللبنانية، ولمعقل "حزب الله".

وأوردت تقارير إعلامية عبرية أن "حزب الله" تحقق في اغتيال شكر، وأن تحقيقاتها جارية حتى الآن داخل الميليشيا اللبنانية بشأن كيفية الوصول إلى العاروري.

أخبار ذات علاقة

تقديرات إسرائيلية: "حزب الله" يعيد دراسة رده العسكري على تل أبيب

 الصحيفة العبرية، أشارت، السبت، إلى أن اغتيال "الحاج"، في وقت ينتظر فيه المراقبون ردًا قادمًا من لبنان، يعكس "تغيير السياسات الأمنية الإسرائيلية".

وأضافت أن جهاز الأمن العام، (الشاباك) ولا سيما ما وصفته "الشاباك فرع لبنان" انتقل إلى مرحلة جديدة من العمليات.

ويعمل "الشاباك" الإسرائيلي كجهاز استخباري داخلي، مسؤول عن تقويض عمليات التجسس، وتأمين الشخصيات الرسمية، وحماية الثروات الاستراتيجية، والتحقيقات، وتحديد التصنيفات الأمنية للشخصيات المرشحة للمناصب والوظائف الحساسة، وغير ذلك، ولديه أذرع ميدانية.

ورأت الصحيفة أن اغتيال الحاج في مخيم عين الحلوة يؤشر على تحول في استخدام القوة في "الشاباك" الذي يعد أحد أذرع الاستخبارات الأساسية في إسرائيل.

وذكرت أن العقود الأخيرة، ولا سيما مع قرب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، تراجعت عمليات "الشاباك" في لبنان بعد عقدين من العمل.

وانتقلت تلك المهمات الاستخبارية لذراع جمع المعلومات بشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي "أمان"، والتي تشغل عملاء من (الوحدة 504) في هذا الإطار.

أخبار ذات علاقة

"الشاباك" يحذر من تدفق الأموال الإيرانية إلى الضفة الغربية

 وأردفت الصحيفة أن غالبية عمليات جمع المعلومات في "الشاباك" انتقلت في السنوات الأخيرة لساحة أخرى هي الضفة الغربية.

وقالت إن "الشاباك" كان يراقب قطاع غزة عن بُعد (قبل الحرب)، فيما تطلبت العمليات الإسرائيلية خلال الحرب تعزيز دوره وتوسيع الاستعانة بالوسائل التكنولوجية.

وبيّنت أن رونين بار، رئيس "الشاباك"، كان قد أضفى تغييرات كبيرة منذ لحظة توليه منصبه، وشكل لواءً خاصًا للتعاطي مع حركة "حماس" في الخارج.

ولفتت إلى أنه في أعقاب إخفاق الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، زادت نشاطات هذا اللواء، وتقرر ألا تقتصر على تعزيز عملياته داخل غزة، ولكن على الجبهة الشمالية أيضًا، في لبنان.  

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC