مصدر مقرب من حزب الله: الغارة الإسرائيلية استهدفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب
نفى مراسل التلفزيون الإيراني في سوريا، الأحد، أن يكون عناصر هيئة تحرير الشام السورية قد هاجموا مبنى السفارة الإيرانية في دمشق والعبث في المبنى.
ونقل مراسل التلفزيون في تقرير مباشر له من دمشق "هيئة تحرير الشام قالت إنها لن تمس المقدسات في سوريا، وإن الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق لم يكن من عمل الجماعة التي تهيمن على سوريا".
وبدأ التلفزيون الإيراني ووسائل الإعلام الرسمية منذ يومين تصف جبهة تحرير الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها ضد نظام بشار الأسد بـ"المعارضة المسلحة" بدلًا من وصفها في السابق بـ"الإرهابيين والتكفيريين".
وبث التلفزيون الإيراني، صباح الأحد، مقاطع فيديو لدخول عناصر مسلحة إلى مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، حيث دخلت مجموعة منها وقامت بتدمير ممتلكاتها.
كما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) خبر "دخول عدد من العناصر المسلحة إلى مبنى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق".
وفي الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد دخول مبنى السفارة، قام المهاجمون بتمزيق ملصقات قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحسن نصر الله، الزعيم السابق لحزب الله اللبناني، وألحقوا أضرارًا بممتلكات السفارة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين قولهم "إن هيئة تحرير الشام، الجماعة الرئيسة التي تتقدم في سوريا، أرسلت إلى إيران رسالة دبلوماسية خاصة هذا الأسبوع، ووعدت الجماعة بأنها ستحمي المواقع الدينية الشيعية والأقليات الشيعية، وطلبت من إيران عدم محاربة قواتها".
ووفقًا للمسؤولين فإن إيران طلبت من الجماعة السماح بمرور آمن لقواتها خارج سوريا وحماية الأضرحة الشيعية، وفقًا لمسؤولين.