القوات المسلحة الإيرانية: أي حرب ضد إيران ستواجه برد فعل حاسم وعمل هجومي
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، اقترح على المسؤولين الإيرانيين دعم استقرار سوريا، وذلك بعد تسلم المعارضة السلطة وسقوط نظام بشار الأسد حليف طهران في 8 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ونقل موقع "ميديل ايست" الإيراني المقرب من الحكومة، أن المشهداني رئيس البرلمان العراقي اقترح خلال لقائه في طهران مع علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، عقد مؤتمر للدول العربية والإسلامية المجاورة لدعم استقرار سوريا والوقوف إلى جانبها في ظل التطورات الأخيرة.
وأكد المشهداني، بحسب الموقع الإيراني، خلال اللقاء، على أهمية وحدة سوريا واستقرارها، مشددًا على ضرورة دعم نظام ديمقراطي يشارك فيه جميع الأطراف دون إقصاء أو تهميش.
ومن جانبه، رحّب مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني بالمقترح العراقي، مؤكدًا أن إيران ستكون من أوائل الدول التي ستشارك في هذا المؤتمر إذا تم التوافق عليه.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال الاثنين خلال مؤتمر صحفي، إن "موقفنا المبدئي هو دعم الحكومة التي يختارها الشعب في سوريا"، مبينًا "نتابع ونرصد بدقة التطورات في سوريا ونأمل أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة".
وأغلقت إيران سفارتها في دمشق قبل يومين من سقوط نظام بشار الأسد وذلك مع تقدم المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام نحو العاصمة السورية.
ووصل المشهداني إلى العاصمة طهران في زيارة رسمية يوم الأحد وأجرى أمس سلسلة لقاءات شملت الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، وبحث معهم العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.